أفادت"وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية"أمس بأن إيران ستطلق منفردة مشروعاً لتطوير شامل لحقل أراش البحري للغاز في الخليج ما لم تستجب الكويت لعرض للتطوير المشترك. ونقلت الوكالة عن رئيس"شركة نفط الجرف القاري"الإيرانية الحكومية محمود زيركجيان زاده قوله:"نركز حالياً على التوصل إلى استراتيجية شراكة بدلاً من المنافسة ونأمل في أن نتوصل إلى اتفاق مع الكويت لتطوير حقل أراش المشترك". وأضاف أن سياسة إيران في شأن حقول النفط والغاز المشتركة تتمثل في الشراكة وليس المواجهة. وتابع مستخدماً لهجة أقوى مما اعتادته إيران من قبل حول الخلاف:"إذا رُفضت ديبلوماسية إيران الإيجابية فسنمضي قدماً في جهودنا لتطوير حقل أراش من جانب واحد كما فعلنا في حقل هنجام". وتقوم إيران منفردة بتطوير الجزء الخاص بها في حقل هنجام البحري للغاز الذي تتقاسمه مع عُمان. وقال زيركجيان زاده إن إيران أطلقت بالفعل"عملياتها"للتطوير والإنتاج في حقل أراش ولا تتباطأ ترقباً لرد فعل من الكويت. ويقع حقل أراش على الحدود البحرية الإيرانية-الكويتية ويطلق عليه في الجانب الكويتي اسم الدرة. ويقدر احتياط الغاز في الحقل بنحو تريليون قدم مكعبة إضافة إلى نحو 310 ملايين برميل من النفط. وقال رئيس"شركة تسويق النفط العراقية"سومو فلاح العامري لوكالة"رويترز"إن متوسط صادرات النفط العراقية بلغ 2.165 مليون برميل يومياً العام الماضي وإن متوسط سعر البيع بلغ 104.90 دولار للبرميل. وقال إن إيرادات التصدير بلغت نحو 83 بليون دولار للعام بأكمله. وأعلنت شركة النفط الأميركية العملاقة"اكسون موبيل"أن لجنة تحكيم قضت بحصولها على 908 ملايين دولار في نزاع على عقود مع فنزويلا إثر قيام البلد الأميركي الجنوبي بتأميم أصول للشركة في 2007. كانت"اكسون موبيل"تقدمت بدعوى في 2007 أمام المجلس التحكيمي للبنك الدولي طالبت فيها بتعويض لا يقل عن سبعة بلايين دولار عن مشروع النفط الثقيل الذي أممه الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز من ضمن حملة تأميم أوسع نطاقاً.
