تأثرت أسعار الأسهم المدرجة في سوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي بالاتجاه البيعي للمتعاملين، نتيجة تذبذب البورصات الخارجية من جهة، ودخول عطلة عيد الفطر المبارك من جهة ثانية. وكان مؤشر السوق سجّل هذا الأسبوع الزيادة الأسبوعية الأولى بعد 5 أسابيع من الهبوط المتتالي، إلا أنه عاود الهبوط مجدداً ليستقر دون مستوى 6 آلاف نقطة للمرة الأولى في الأشهر الستة الأخيرة. وتلقى المؤشر صدمة في تعاملات السبت الماضي بخسارته 2.58 في المئة من قيمته، فيما انتهت بقية جلسات الأسبوع الماضي على تذبذب محدود، وفشل المؤشر في تجاوز مستوى 6 آلاف نقطة، لينهي تعاملات الأسبوع بخسارة قدرها 109 نقاط، نسبتها 1.79 في المئة، ويهبط إلى مستوى 5979.30 نقطة، في مقابل 6088.25 نقطة ليوم الأربعاء من الأسبوع الماضي. وبإضافة الخسارة الأخيرة ارتفعت خسائر المؤشر للعام الحالي إلى 9.69 في المئة، تعادل 641.45 نقطة. وشهدت تعاملات الأسبوع تراجعاً في أسعار الأسهم القيادية التي تستحوذ على نسبة كبيرة من وزن مؤشر السوق، بينما سجلت أسعار بعض الأسهم الصغيرة ارتفاعات ملحوظة بتأثير المضاربات، إذ هبطت أسعار أسهم 106 شركات من أصل 146 جرى تداول أسهمها الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت أسهم 36 شركة، وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة، لتهبط القيمة السوقية إلى 1.19 تريليون ريال 317.4 بليون دولار في مقابل 1.214 تريليون ريال 324 بليون دولار، بخسارة قدرها 24.6 بليون ريال 6.56 بليون دولار، بنسبة تراجع 2.02 في المئة، فيما ارتفعت السيولة المتداولة واحداً في المئة، إلى 13.6 بليون ريال 3.64 بليون دولار. وزاد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 10 في المئة، إلى 350.3 ألف صفقة، منها 24.6 ألف لسهم"أسلاك"الذي أدرج الأسبوع الماضي، واستقر سعره عند 34 ريالاً، وهو سعر طرحه للاكتتاب العام، بينما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 8 في المئة، إلى 546 مليون سهم. وطاول الهبوط مؤشرات 11 قطاعاً من السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر البتروكيماويات المتراجع 4 في المئة، بعد تداول أسهم قيمتها 5.8 بليون ريال، نسبتها 43 في المئة، فيما هبط سهم"سابك"بنسبة 4.66 في المئة، إلى 92 ريالاً، من تداول 43.7 مليون سهم، نسبتها 8 في المئة، قيمتها 4 بلايين ريال، فيما بلغت خسارة سهم"التصنيع"7.59 في المئة، ليسجل 35.30 ريال.