تأثرت أسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) خلال جلسات الأسبوع الماضي، سلبياً بتراجع الطلب عليها، وتقلص السيولة المتاحة للتداول وتراجع أسعار النفط، ليواصل المؤشر العام للسوق تراجعه. وكان المؤشر العام للسوق أنهى تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع نسبته 0.59 في المئة، يعادل 40.92 نقطة، هبوطاً إلى مستوى 6913.46 نقطة، في مقابل 6954.38 نقطة، ليوم الخميس من الأسبوع السابق، لترتفع خسائره منذ مطلع العام إلى 4.12 في المئة، تعادل 297 نقطة، بينما كانت خسارة المؤشر الأسبوع قبل الماضي طفيفة، بنسبة بلغت 0.03 في المئة. وخلال الأسبوع الماضي جرى تداول أسهم 178 شركة، بعد رفع تعليق تداول سهم شركة اللجين، بعد نشر الشركة نتائجها المالية عن الربع الثالث من 2017، وسجلت أسهم 85 شركة منها ارتفاعاً في أسعارها، بينما تراجعت أسعار أسهم 92 شركة، واستقر سهم «اتحاد الخليج» عند 15.57 ريال، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.647 تريليون ريال (439 بليون دولار)، بخسارة قدرها 5.6 بليون ريال (1.5 بليون دولار)، نسبتها 0.34 في المئة. ونتيجة تذبذب الأسعار، سجلت السوق المالية السعودية (تداول) تراجعاً ملحوظاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 26 في المئة إلى 16.5 بليون ريال (4.4 بليون دولار) في مقابل 22.5 بليون ريال (6 بلايين دولار)، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 14 في المئة إلى 971 مليون سهم، في مقابل 1.12 بليون سهم، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 13.4 في المئة إلى 454 ألف صفقة، في مقابل 525 ألف صفقة، هبط معها متوسط الصفقة بنسبة 0.60 في المئة إلى 2137 سهماً. وطاول الهبوط مؤشرات 11 قطاعاً من السوق، كان أكبرها خسارة مؤشر «الخدمات الاستهلاكية» الهابط بنسبة 5.41 في المئة إلى 3392.87 نقطة، تلاه مؤشر «العقارات» بخسارة نسبتها 5.21 في المئة، إلى 4170 نقطة، ثم مؤشر «الإعلام» المتراجع بنسبة 4.64 في المئة. وسجل مؤشر «الخدمات التجارية» رابع أكبر خسارة في السوق، نسبتها 2.74 في المئة، إلى 3959 نقطة، تلاه مؤشر «التأمين» بخسارة نسبتها 1.89 في المئة، ثم مؤشر «إنتاج الأغذية» الخاسر 1.57 في المئة من قيمته، هبوطاً إلى 4789 نقطة. وبلغت خسارة مؤشر «الطاقة» 1.04 في المئة، إلى 3806.4 نقطة، تلاه مؤشر «الصناديق العقارية المتداولة» المتراجع 1.03 في المئة، فيما سجل مؤشر «الاتصالات» أقل خسارة، نسبتها 0.32 في المئة. وفي المقابل، ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات، تصدرها مؤشر «الاستثمار والتمويل» الصاعد بنسبة 3.44 في المئة، إلى 3760 نقطة، تلاه مؤشر «النقل» المرتفع بنسبة 3.08 في المئة، تبعه مؤشر «السلع الرأسمالية» الصاعد 2.38 في المئة، إلى 3862 نقطة، فيما بلغت مكاسب مؤشر «السلع طويلة الأجل» 2.05 في المئة. وبلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 0.33 في المئة إلى 5368 نقطة، تلاه مؤشر «المواد الأساسية» المرتفع بنسبة 0.10 في المئة، إلى 4745 نقطة، واستقر مؤشر «الأدوية» عند 3773 نقطة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تصدر سهم «دار الأركان» الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 2.7 بليون ريال، شكلت 16.3 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 312 مليون سهم، نسبتها 32 في المئة، سجل معها السهم ثاني أكبر خسارة في السوق، نسبتها 18.64 في المئة الى 7.29 ريال. } حقق سهم «الإنماء» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 2.21 بليون ريال، شكلت 13.3 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 126 مليون سهم، نسبتها 13 في المئة، هبطت بسعره إلى 17.48 ريال، بنسبة هبوط 1.30 في المئة. } جاء سهم «سابك» في المرتبة الثالثة، بسيولة بلغت 1.7 بليون ريال، شكلت 10.2 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 17 مليون سهم، نسبتها اثنان في المئة، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.04 في المئة، إلى 99.69 ريال. } حل سهم «الراجحي» رابعاً لجهة السيولة، التي بلغت 1.01 بليون ريال، نسبتها 6.1 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 16 مليون سهم، نسبتها اثنان في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 62.87 ريال، بنسبة تراجع 0.84 في المئة. - تصدر سهم «مسك» قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 17.46 في المئة، إلى 8.34 ريال، جاءت من تداول 16 مليون سهم. تلاه سهم «الفخارية» المرتفع 13 في المئة، إلى 47.03 ريال، من تداول 359 ألف سهم.