يستضيف متحف الفن الانطباعي في جيفرني، غرب باريس، 71 لوحة تعود إلى مجموعة راعيَي الفنون الأميركيين، ستيرلينغ وفرانسين كلارك، ومنها أعمال لبيسارو ومونيه ومانيه وكورو ورينوار. وقال ريتشارد راند، مفوض مؤسسة"ستيرلينغ اند فرانسين كلارك آرت انستيتيوت"في وليامستاون-ماساتشوستس، التي تضم هذه المجموعة:"إنه أمر رائع أن نرى هذه اللوحات معروضة في جيفرني". وبدأ ستيرلينغ كلارك 1877-1956، وهو وريث صناعة آلات الخياطة"سينغر"، تشكيل مجموعته في 1910 عندما كان يقيم في باريس. وتزوج في 1919 من فرنسية هي الممثلة فرانسين كلاري 1876-1960 التي شاطرته هذا الشغف. ويتمحور المعرض حول أوغست رينوار الذي كان الرسام المفضل للزوجين، مع التركيز على كل جوانب عمل الرسام، مع لوحات لمناظر طبيعية وبورتريهات تتميز بتقنية تموجات الألوان. ويتضمن المعرض أعمالاً لفنانين انطباعيين آخرين مثل كلود مونيه وكاميل بيسارو وإدوار مانيه وكاميل كورو. يضاف إلى هؤلاء فنانون أكاديميون من مصاف جان جيروم، ليقدم المعرض بانوراما فعلية للفن التشكيلي الفرنسي في نهاية القرن التاسع عشر. وكل هذه الأعمال المهمة لا تشكل سوى جزء من مجموعة كلارك التي تضم مئات اللوحات والرسوم والمنحوتات وقطع الزينة التي أنجزها فنانون أوروبيون وأميركيون بين عصري النهضة و"بيل إيبوك"ما يسمى بالحقبة الجميلة. وسبق للمعرض أن نُظم في ميلانو، الربيع الماضي، وسينتقل بعد فرنسا إلى كاتالونيا وإنكلترا وتكساس وكيبيك، ثم إلى اليابان والصين عام 2013. ويستمر المعرض في جيفرني حتى 31 تشرين الأول اكتوبر المقبل، وهو بعنوان"من مانيه الى رينوار".