بدأت نقابات عمالية في اليونان أول من أمس إضراباً كبيراً منذ تولّت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة السلطة الشهر الماضي، إذ أغلقت المدارس وعملت المستشفيات بأقل عدد من الموظفين وتوقفت خدمات القطارات والحافلات. ودعت نقابات عمالية تمثل أكثر من نصف القوى العاملة، البالغ عددها أربعة ملايين شخص، إلى إضراب عام احتجاجاً على إجراءات تقشف جديدة يُتوقّع أن تزيد من معاناة اليونانيين، الذين يعانون بالفعل من خفض الرواتب وعمليات تسريح وزيادة في الضرائب. ويُعتبر الإضراب، الذي تؤيده نقابات عمالية في القطاعين الخاص والعام، الأحدث في سلسلة طويلة من الإضرابات التي زادت الاضطرابات في الدولة المثقلة بالديون.