اثينا، رويترز، بدأت نقابات عمالية في اليونان اول اضراب كبير لها منذ تولت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة السلطة الشهر الماضي حيث اغلقت المدارس وعملت المستشفيات باقل عدد من العاملين كما توقفت خدمات القطارات والحافلات. ودعت نقابات عمالية تمثل اكثر من نصف القوى العاملة البالغ عددها اربعة ملايين شخص الى الاضراب العام احتجاجا على اجراءات تقشف جديدة من المتوقع ان يزيد من معاناة اليونانيين الذين يعانون بالفعل من خفض للرواتب وعمليات تسريح للعاملين وزيادة في الضرائب. وقال كريستوس كيوسيس وهو زعيم نقابي بمرفق مياه اثينا لتلفزيون (ان. إي. تي) "خرج العاملون الى الشوارع لتوجيه رد عملي للحكومة التي تريد استقطاعات واجور جديدة وألغت اتفاقيات عمالية جماعية وتريد غلق منازلنا." وأضاف "هذا يكفي. خرجنا الى الشوارع لنقول ان هذه الميزانية وهي ميزانية تقشف وجوع لا يجب ان تمرر." واضراب اليوم الذي تؤيده نقابات عمالية في القطاعين الخاص والعام هو الاحدث في سلسلة طويلة من الاضرابات زادت من الاضطرابات في الدولة المثقلة بالديون.