تعليقاً على مقال زهير قصيباتي"سورية وإيران نظامان بمواجهة شعبين"الحياة 10/11/2011 الشعبان السوري والإيراني من أكثر شعوب المنطقة حيوية وكفاءة وإنتاجية وبقدرات ذاتية، والمستقبل لهما، مهما عانا داخلياً وخارجياً. ونظاما البلدين كانا وحدهما قادرين على قراءة ما بين السطور. ونجحا في التعامل،"بالمكر المطلوب"، مع استهداف الغرب المتوحش طوال العقدين المنصرمين. لكنهما ارتكبا الخطأ ذاته في التعامل مع شعبيهما بعد انحسار الضغط الخارجي وانكشاف أميركا في العراق وإسرائيل في لبنان. فبدلاً من أن يردا معروف الجميل لشعبيهما بالوقوف معهما بوجه الخارج وبقوة شعبية كبيرة، ارتدا على شعبيهما بحل وحيد قاس ومؤلم، وهو الحل العسكري الأمني الاستخباراتي الميليشياتي!