أميركا وإسرائيل تعليقاً على مقال جهاد الخازن «عيون وآذان» (الحياة 12/9/2012) لا أظنه يفعل أو يقدم على خطوة جريئة كهذه إن فاز مرة ثانية وإلا كان مصيره مثل مصير جون كينيدي. هو يعلم هذا ويعلم أكثر منه، ثم إن ثابت السياسة الأميركية هو دعم إسرائيل ورعاية يهود أميركا بغض النظر عمن يكون الرئيس، فأوباما أو مبارك حسين أبو عمامة لا يستطيع الخروج عن تلك الاستراتيجية أو العهد البروتستانتي المقدس برعاية شعب الله المختار (لا أدري كيف ضحكوا على الأميركيين بتلك المقولة). حماية أميركا والأميركيين تكمن في التخلص من اليهود ونفوذهم وهذا لن يتم إلا بعد تحرير فلسطين. ولا استبعد أثناء المعركة النهائية الفاصلة بيننا وبين اليهود في فلسطين أن يقوم الكثير من الأميركيين بمساعدتنا بالمال والعتاد والرجال ليخلّصوا فلسطين ويخلصوا أنفسهم من الاستعمار اليهودي البغيض. فقد ضاقوا بهم ذرعاً. ليس ذلك على الله بعزيز. عبدالله شريف سؤال محيّر تعليقاً على مقال زهير قصيباتي «بخمسة ملايين تدمر الربيع» (الحياة 13/9/2012) دراسة حقيقية ومنطقية لوضع مأسوي نتمنى أن تنجو منه دول الربيع العربي. ولكن هناك سؤال محير: لماذا لم يمنع الأمن الاعتداء على السفارات؟! لميس دشوالي القرار الأميركي تعليقاً على مقال عبدالوهاب بدرخان «مرحلة صمود قاسية تبدأ في دمشق!» (الحياة 13/9/2012) الموقف الخارجي كله من دولي غربي وروسي ومن عربي وإقليمي مربوط بإحكام بالقرار الأميركي (شئنا أم أبينا), وأميركا لا مصلحة لها البتة في سورية، فلا تنظر إليها إلا من النافذة الإسرائيلية، وإسرائيل لا يضيرها التدمير الذاتي لسورية، بل لا بأس به، مع توصية أولية بإطالة زمن التدمير أبعد ما يمكن. فهي ليست مستعجلة لأفول سورية الأسد وعودة سورية الشام، وهي النهاية الحتمية بحسب مسار الزمن الذي لا رادّ له. أيمن دالاتي