استقر اليورو أمس بعد المكاسب التي سجّلها نتيجة إعلان البنك المركزي الأوروبي تأمين سيولة للمصارف المتعثرة في منطقة اليورو، في حين تردّد معظم المستثمرين في الدخول في صفقات كبيرة قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية. وأشار متعاملون إلى أن المستثمرين ما زالوا يقبلون على بيع اليورو عند صعوده وسط تشكيك في قدرة منطقة اليورو على اتخاذ رد فعل منسق وفي التوقيت المناسب إزاء الديون السيادية والأزمة المصرفية. وارتفع اليورو قليلاً إلى 1.3445 دولار، في حين كان الجنيه الإسترليني في دائرة الضوء إذ زاد في مقابل الدولار 0.5 في المئة إلى 1.5517 دولار بعدما هبط أول من أمس إلى 1.5270 دولار، وهو أدنى مستوى في 14 شهراً. واستقر الدولار عند 76.61 ين، لكن اليورو تراجع أمام العملة اليابانية إلى 102.90 ين منخفضاً 0.1 في المئة. وصعد الذهب أمس 0.1 في المئة إلى 1651.39 دولار للأونصة، بعدما ارتفع خلال اليوم إلى 1665.99 دولار، بينما استقر السعر في التعاملات الأميركية الآجلة عند 1653 دولاراً للأونصة. وانخفض سعر الفضة أكثر من نصف في المئة إلى 31.72 دولار للأونصة، بينما زاد سعر البلاتين 0.6 في المئة إلى 1514.49 دولار للأونصة، وهبط سعر البلاديوم أكثر من 1.3 في المئة إلى 594.72 دولار للأونصة.