دعا مصدر ايراني مطلع تحدث الى"الحياة"امس، الولاياتالمتحدة ال?"اعادة النظر"في رزمة الحوافز التي قدمتها لطهران عام 2008، الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني. وقال ان هذه الرزمة يجب ان تأخذ في الاعتبار"الظروف الجديدة، بما في ذلك نشاطات تخصيب اليورانيوم الايرانية"، داعياً الدول الست الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا الى"الاعتراف"بهذه النشاطات، في ما يشكّل"خطوة لفتح المحادثات"بين الطرفين. وقلّل من أهمية حظر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف تسليم ايران صواريخ"أس-300"، مؤكداً ان طهران"تعمل الآن عل? انتاج منظومة صواريخ مماثلة"توقّع ان تدخل الخدمة نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل. لكنه رجّح ان تعيد موسكو فتح باب المحادثات حول صفقة"أس-300"، ربما لاستخدامها ورقة ضغط في التعاطي مع الولاياتالمتحدة سياسياً، واقتصادياً مع ايران. في غضون ذلك، رجّح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إجراء محادثات مع الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني، في تشرين الاول اكتوبر المقبل. وقال لشبكة"تي بي اس"اليابانية:"يجري اعداد الخطوات التمهيدية على ما أعتقد. وأرى ان من المرجّح إجراء المحادثات في تشرين الاول". وأضاف:"يجب ان تراعي هذه المحادثات الاحترام والعدالة". الى ذلك، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة"إزالة شكوك العالم حول البرنامج النووي الإيراني". وحذر في حديث تلفزيوني، من أن"تعرّض إيران لضربة عسكرية سيدفعها الى إنتاج أسلحة نووية، من خلال ضغوط ستمارسها الدوائر الراديكالية في النظام". وأشار لافروف الى"مجالات كثيرة تجمع موسكووطهران، مثل العلاقات التجارية ومشاريع الطاقة"، مؤكداً أن"روسيا ترغب في أن ترى إيران مستقرة وجارة جيدة وعضواً فاعلاً في المجتمع الدولي".