تعقيباً على رسالة"من أم لولدها العاق"في صفحة بريد الحياة 29/4/2009 لم أندهش مرة بقراءة"الحياة"كما اندهشت عند قراءة موضوع"من أم لولدها العاق". لم أكن أتوقع أن هناك إبناً يستطيع أن يهجر أمه، أو أن يقاوم مثل هذه الكلمات الحزينة اليائسة الباكية. فهل حصل على أم ثانية تبادله الحب، حب الأم؟ لا أعتقد ذلك. ليست هناك امرأة في الحياة تستطيع أن تمنحنا الحب، حب الأم لولدها. أتمنى أن يقرأ هذا الشاب نداء أمه لكي يرجع الى رشده، والى بيته. ألا يقولون أن الجنة تحت أقدام الأمهات؟ وإذا كان هناك من يعرف هذا الشاب، فليحمل اليه رسالة أمه التي تزلزل الجبال وتجعل النهر يجف. فهل نستطيع أن ننقل هذه الرسالة كي نعيد الابتسامة الى تلك الأم الحزينة؟ هل نستطيع أن ننقل هذه الرسالة الى صاحبها كي نكسب الأجر؟ لو كنت أعرف هذا الشاب لخرجت ليلاً، لو كنت أعرف هذا الشاب لخرجت حافياً، عارياً، كي لا تفوته الفرصة، فرصة العمر. ولكي أكسب الأجر ومحبة الله سبحانه وتعالى. لقد طار النوم من عيني. جابر سعد الجابري - بريد الكتروني