قتل ما لا يقل عن 25 شخصاً أمس في انتاناناريفو عندما أطلقت الشرطة النار على تظاهرة نظمتها بها المعارضة في عاصمة مدغشقر. وبدأت مجموعة من أنصار رئيس بلدية العاصمة اندريه راجويلينا المُقال وهو أكبر معارض للسلطات الملغاشية، مسيرة الى مقر الرئيس مارك رافالومانانا بعد ساعة من المواجهة مع قوات الأمن. وتراجعت المجموعة الأولى من شرطة مكافحة الشغب أمام تقدّم المتظاهرين، لكن المجموعة الثانية الأقرب من القصر الرئاسي أطلقت النار. وقبل التظاهرة، أعلن راجويلينا 34 سنة أمام حوالى 20 ألفاً من أنصاره المتجمعين في ساحة 13 أيار مايو انه تولى"السلطة الانتقالية العليا"التي شكلها لتوّه متجاوزاً مرحلة جديدة في معارضة النظام. ثم دعا الحشود الى التوجه الى القصر الرئاسي لتنصيب"رئيس الوزراء"الذي عيّنه. وبادر راجويلينا بطلب اقالة الرئيس، لكن السلطات أقالته. نشر في العدد: 16746 ت.م: 08-02-2009 ص: 16 ط: الرياض