أعلنت رئيسة الفيليبين غلوريا أوريو يوم حداد وطني على ضحايا مجزرة إقليم ماغوينداناو جنوب الذين ارتفع عددهم إلى 52، وتعهدت تحقيق العدالة، معتبرة الجريمة"خرقاً واضحاً لالتزام البلاد ضمان الحقوق الاساسية لكل فيليبيني". ولا تزال الشرطة تحقق في احتمال تورط حاكم بلدة داتو أنساي امباتوان في المجزرة، إذ اشارت تقارير سابقة إلى أن أنضال ابن الحاكم قاد المسلحين المئة الذين ارتكبوا المجزرة التي قُتلت فيها زوجة عمدة بلدة بولوان، ابراهيم مانغوداداتو، وأختاه و3 محامين وعدد من الصحافيين. وقال مسؤول الشرطة ليوناردو اسبينا:"في حال كان متورطاً، فليكن ذلك، لكننا نحقق حالياً في صحة التقارير"، فيما اتهم مانغوداداتو عائلة امباتوان بالوقوف وراء الجريمة الوحشية. نشر في العدد: 17037 ت.م: 26-11-2009 ص: 19 ط: الرياض