الادعاء يطلب السجن 40 سنة لجزار «الخمير الحمر» بنوم بنه – رويترز، أ ف ب - طلب المدعي الدولي في محكمة بنوم بنه أمس، إصدار حكم بالسجن 40 سنة على كاينغ غويك اياف المعروف باسم «دويتش» والذي أدار سجن «تول سلينغ» خلال عهد «الخمير الحمر» بكمبوديا بين عامي 1975 و1979، حيث تعرّض حوالى 15 ألف شخص للتعذيب والقتل. وأشار المدعي الدولي وليام سميث الى أن سنوات التوقيف العشر التي أمضاها «دويتش» وكان جزء منها غير قانوني، وتعاونه «الجزئي» مع المحكمة وتعبيره عن «الندم» لتبرير ما قام به، جنّبه حكماً بالسجن المؤبد. وقال: «ثبت بعيداً من أي شك منطقي، أن المتهم ارتكب جرائم ضد الإنسانية وقام بانتهاكات خطيرة لاتفاقات جنيف» حول جرائم الحرب. وكان «دويتش» أعرب عن «ندمه الشديد» على ما حصل. وقال: «وجدت نفسي في النهاية أخدم منظمة إجرامية دمّرت شعبها بأسلوب شائن. لم أكن أستطيع الانسحاب منها. كنت مثل مسمار في سيارة لا يمكن خلعه». أرويو تتعهد محاكمة منفذي مجزرة الرهائن في الفيليبين مانيلا - يو بي أي - أعلنت رئيسة الفيليبين غلوريا أوريو يوم حداد وطني على ضحايا مجزرة إقليم ماغوينداناو (جنوب) الذين ارتفع عددهم إلى 52، وتعهدت تحقيق العدالة، معتبرة الجريمة «خرقاً واضحاً لالتزام البلاد ضمان الحقوق الاساسية لكل فيليبيني». ولا تزال الشرطة تحقق في احتمال تورط حاكم بلدة داتو أنساي امباتوان في المجزرة، إذ اشارت تقارير سابقة إلى أن أنضال ابن الحاكم قاد المسلحين المئة الذين ارتكبوا المجزرة التي قُتلت فيها زوجة عمدة بلدة بولوان، ابراهيم مانغوداداتو، وأختاه و3 محامين وعدد من الصحافيين. وقال مسؤول الشرطة ليوناردو اسبينا: «في حال كان متورطاً، فليكن ذلك، لكننا نحقق حالياً في صحة التقارير»، فيما اتهم مانغوداداتو عائلة امباتوان بالوقوف وراء الجريمة الوحشية. واشنطن متمسكة برفضها توقيع معاهدة تُحظّر الألغام المضادة للأفراد واشنطن – رويترز، أ ف ب - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن الولاياتالمتحدة لا تزال ترفض توقيع معاهدة اوتاوا التي تُحظّر الألغام المضادة للأفراد، قبل أيام على عقد مؤتمر لمراجعة المعاهدة. وقال الناطق باسم الخارجية ايان كيلي: «هذه الإدارة أجرت مراجعة للسياسة، وقررنا أن سياستنا حول الألغام الأرضية تبقى سارية». وأضاف: «توصلنا الى قرار بأننا لن نكون قادرين على تلبية حاجات دفاعنا القومي ولا تنفيذ التزاماتنا تجاه أمن حلفائنا، اذ وقّعنا هذا الاتفاق». وتحظر المعاهدة التي بدأ سريانها في الاول من آذار (مارس) 1999، استخدام وتخزين وانتاج ونقل الألغام الأرضية التي تستهدف البشر. وصادق على المعاهدة 156 دولة، لكن بعض الدول الكبرى ومنها الولاياتالمتحدةوروسيا والصين والهند، لم تنضم اليها. ويُعقد في كولومبيا الأسبوع المقبل، مؤتمر من أجل المراجعة الثانية للمعاهدة، بعد المراجعة الأولى التي أُجريت إثر خمس سنوات من سريانها. وأوضح كيلي أن الولاياتالمتحدة ستُرسل وفداً الى المؤتمر، وبذلك تكون المرة الاولى التي تحضر فيها اجتماعاً للدول التي وافقت على المعاهدة. وجاء في بيان للخارجية الأميركية أن الولاياتالمتحدة «هي زعيمة العالم في مجال العمل الانساني المتعلق بالألغام»، مضيفاً: «منذ عام 1993، قدمت الولاياتالمتحدة مساعدات بأكثر من 1.5 بليون دولار لتخفيف وفي شكل كبير عدد ضحايا الألغام». رئيس البرلمان الروسي في بيونغيانغ: علاقاتنا تحقق الاستقرار في آسيا سيول - يو بي آي - اعتبر رئيس البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف الذي يزور بيونغيانغ، أن العلاقات الوثيقة بين روسيا وكوريا الشمالية ستسهم في تحقيق السلام والاستقرار في شمال شرقي آسيا. وأوردت وسائل إعلام كورية شمالية ان ميرونوف قال في خطاب ألقاه أمام مجلس الشعب الأعلى (البرلمان) في بيونغيانغ، إن «العلاقات الوثيقة بين الشعبين الروسي والكوري الشمالي ستسهم كثيراً في ضمان السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرقي آسيا». وأضاف أن التعاون بين مجلسي نواب البلدين يساعد في تنمية العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، مطالباً بنشاطات مشتركة تصب في مصالح شعبي البلدين. نواب أوروبيون ينتقدون طرد مهاجرين غير شرعيين ستراسبورغ - أ ف ب - انتقد نواب اوروبيون مشروعاً للاتحاد الاوروبي يستهدف تمويل رحلات طيران «تشارتر» من اجل طرد مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين، على رغم الضمانات التي قدمتها بروكسيل. وكان القادة الاوروبيون طالبوا في قمتهم الاخيرة في بروكسيل في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، «درس امكان استئجار طائرات في شكل منتظم لإعادة مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين»، على ان تمولها الوكالة الاوروبية المكلفة امن الحدود الداخلية للاتحاد (فرونتكس). وأعربت مارييل دي سارنيز وهي نائبة فرنسية في كتلة الديموقراطيين والليبراليين، عن «حزن عدد كبير من الاوروبيين» بعدما نظمت باريس ولندن رحلة من هذا النوع في 20 تشرين الاول الماضي لإعادة 24 أفغانياً طردتهم بريطانيا وثلاثة طردتهم فرنسا. وقالت: «طُردوا الى بلد يعيش حالة حرب وحيث الامن غير مضمون على الاطلاق». اما النائبة ماري-كريستين فيرجيات من اليسار الديموقراطي، فطالبت ب «وقف اللعب على الكلام». وقالت: «انه طرد جماعي وطُرد افغان الى بلد في حالة حرب». لكن وزير الهجرة السويدي توبياس بيلسترويم الذي يتولى بلده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، اعتبر تنظيم رحلات «تشارتر» بناءً على طلب عدد من الدول «محافظة جماعية على المصادر وليس قراراً جماعياً بالطرد».