يؤدي زعيم المعارضة الماليزية أنور ابراهيم اليوم قسم اليمين عضواً في البرلمان، بعد فوزه الساحق في انتخابات فرعية أجريت في دائرة برماتانغ بوه، ما ينهي عزلة سياسية استمرت عقداً من الزمن. وسيعود أنور الذي أقيل من منصبه نائب رئيس الوزراء عام 1998 وسجن ست سنوات بسبب إدانته بتهم اللواط والفساد، إلى البرلمان رئيساً لتحالف المعارضة"باكاتان ركيات"الذي يسيطر على ثلث مقاعد مجلس النواب، بدلاً من زوجته وان عزيزة التي استقالت من عضوية البرلمان في 31 تموز يوليو الماضي. وقال تيان شوا، مسؤول الإعلام في حزب"كيديلان"الذي يرأس التحالف المؤلف من ثلاثة احزاب، إن"البرلمان سيختلف جداً بحضور إبراهيم"الذي يقول إن ائتلاف المعارضة سيستطيع تشكيل الحكومة الماليزية المقبلة بحلول منتصف أيلول سبتمبر المقبل. في المقابل، شكك رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد في قدرة إبراهيم على أن يصبح رئيساً للوزراء، وقال:" قد يظن أنور أنه يستطيع شراء نواب، غير أن آخرين ربما يملكون أموالاً أكثر". وشدد مهاتير على أنه يجب أن تستوعب الحكومة الرسالة التي بعثها الناخبون في دائرة برماتانغ بوه على صعيد تراجع شعبيتها، داعياً رئيس الوزراء عبد الله بدوي إلى التنحي عن الحكم.