برماتانغ بوه ماليزيا - رويترز - أعلنت عزيزة وان اسماعيل زوجة وزير المال الماليزي المسجون أنور ابراهيم الذي يحاكم بتهمة الفساد ان المعارضة تستعد لخوض معركة انتخابية شرسة. وقالت عزيزة التي تحولت الى نجمة سياسية صاعدة أثناء جولتها الانتخابية امس ان المعارضة الماليزية المتحدة تحرص على اسماع صوتها الى الناخبين قبل الانتخابات العامة التي تجرى في 29 تشرين الثاني نوفمبر الجاري. وأضافت خلال حديث في دائرة برماتانغ بوه الانتخابية في ولاية بينانغ التي مثلها زوجها في البرلمان على مدى 16 عاماً: "وسائل الاعلام المملوكة للدولة تبرز الصفوة الحاكمة. ويصعب علينا الرد اعتماداً على مواردنا الخاصة". وتعهدت "الجبهة البديلة" التي تضم أربعة من أحزاب المعارضة بتوزيع برنامجها على الناخبين من منزل الى منزل قائلة ان الصحف رفضت نشره. ونشرت الصحف الماليزية الرسمية دعايات انتخابية للتحالف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء مهاتير محمد الذي حكم ماليزيا منذ استقلالها سنة 1957. واحجمت وان التي شكلت حزب "كيديلان" الوطني بعد عزل زوجها ومحاكمته بتهمة الفساد، عن تقدير فرص المعارضة في منع التحالف الحاكم من الفوز بغالبية الثلثين في الانتخابات. وقالت في اليوم الثالث من الحملة الانتخابية التي تستمر ثمانية أيام "كل ما نريده انتخابات حرة ونزيهة".