الجميع الآن يشعرون بأن رحيل محمود درويش فقد حقيقي وخسارة عظيمة للشعر ولفلسطين معاً، لأن محمود درويش وجه أساسي مشرق في الشعر العربي المعاصر، ولأنه أيضاً صاحب قضية قدم لها الكثير واستطاع أن يكون رسولاً لها في العالم من خلال شعره الذي ترجم إلى عشرات اللغات، وقرئ في مختلف عواصم العالم، حتى داخل إسرائيل. ولا شك في أن هناك إسرائيليين تعاطفوا مع القضية الفلسطينية من خلال قراءتهم للشعراء الفلسطينيين عموماً ولشعر محمود درويش بصفة خاصة.