ما عدت انفعُ للهوى العذريْ بي طاقةٌ للاخضرارْ بي طاقةٌ للاصفرارْ بي طاقةٌ للخدشِ في سطح الزجاجْ بي طاقةٌ للركضِ في جوف الهواءْ بي طاقةٌ من طاقة النسيان قبل تراكم المعنى وقبل تزاحم الأشباه قبل تزاحم الأضداد قبل فصاحتيْ بي طاقةٌ من غيب ما أُخبرتُ عن طُرُق الكلام... إذا سلام العاشقين يرفُّ في ذكرى منامي لحظةً أفتضُّ من عذريةِ الأشياءِ ما يزنُ المخبأ في سياج وسادتيْ أو أن ألين على خفوت تنصتي للحنِ حين يسرحُ الإحساسَ أنأى للفنون جميعها للرسم أو للنغم أو للشعر أو للبوح في قصص الخيالْ ويحن لي صوت الولادةِ أنحنيْ من شاطئ الأرزاءِ أمسحُ دمعةً أبكي على طول الطريق ولا طريق يعود بي هي طاقتي الملقاة خلف سجيتي لكنها موسومةٌ بالشوك تجرحُ جانبي وتلوك من حدس التأمل ما تراجع من صدى وتعض قهْري مرتين على ضياع مدينتي لا النخل نخلكَ كي تهزّ طلوعها لا الأرض تعرف خطوةً مرت عليها ساعة الحب المرصع في هشاشة أضلعي هي طاقتي وتحرض الغافي بطيف مشاعري أن يستقيل على جناحٍ شاردٍ للريح يغفو فوق ظهر سحابتي بي طاقةٌ للعيش بين خرائب الطين القديم أخربش الجدران أكتبُ سيرةً عن عاشقٍ ترك المدينة للعمائم تهتدي من بعضها وتكدَّس الفكر المعلَّب حينما ألفى الأماكن بقعةً عمياءَ تنظر للجهات جميعها رضع الهواء المرّ من ثدي الشواطئ زاره شبح المرافئ خائفاً ومعبأً بالخوف من وخز الظلام إذا تقاطر صفحتيْ هي طاقتي تسري بجسم الطيبينْ وتعود من خفْقِ المودةِ قبلةً هي طاقتي في الحلم ترسم لوحةً باللون تطمس ظلها وتُعيد ترتيب التصوّر عن ملامح دهشتي هي طاقةٌ من عمق ما حفر الهيام بخافقي سحّت غيوم الحب طعم تلهفي ورضعتُ من فجر الغواية أحرفاً تبتل من عرق البحار وحينما اشتاق للشّفق المخثّر في دماء قصيدتي أهذي مع الشطآن أسمعُ صفعها يرتد صوت الروح يجرحُ جاراً وأرى خيال العقل يهدر طاقتيْ من طاقتيْ من طاقتيْ محسن الزاهر - القطيف السعودية - بريد الكتروني