سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
18 قتيلاً بينهم شرطيون بهجوم انتحاري نفذته "طالبان" غرب أفغانستان . متشددون باكستانيون يتهمون القوات الأميركية بقتل مدنيين في غارة جويّة على منطقة حدودية
اتهمت "طالبان - باكستان" الولاياتالمتحدة امس، بشن هجوم صاروخي على مناطق القبائل، وتعهدوا بالرد على الهجوم الذي أدى الى مقتل عدد كبير من المدنيين. وقال مولوي عمر الناطق باسم"طالبان ? باكستان"ان منزلاً يعود الى أحد رجال القبائل أصيب الأربعاء، بصاروخ موجه أطلقته طائرة أميركية من دون طيار. وأضاف في تصريح إلى الصحافيين عبر الهاتف من مكان مجهول، ان الهجوم أدى الى مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وإصابة ستة آخرين بجروح. وأكد عدم وجود أي قادة للحركة في الموقع المستهدف. وجاء الهجوم في الوقت الذي تتفاوض"طالبان ? باكستان"المتمركزة في مناطق القبائل مع الحكومة الباكستانية الجديدة للتوصل الى اتفاق سلام. ورأى عمر ان"الهجوم الصاروخي يهدف الى تخريب المحادثات ... والأميركيون لا يريدون السلام في المنطقة", مشدداً على ان"المحادثات ستستمر على رغم الهجوم". وكان مسؤول أمني باكستاني صرح في وقت سابق بأن صاروخين أطلقا من طائرة أميركية من دون طيار سقطا على منزل يستخدمه اشخاص يشتبه في ارتباطهم ب"القاعدة"في مدينة دامادولا في اقليم باجور المحاذي لأفغانستان. على صعيد آخر، قال مسؤولون أفغان ان تفجيراً انتحارياً وقع في ولاية فرح غرب امس، أسفر عن سقوط 18 قتيلاً من الشرطة والمدنيين. وأضافوا أن الانفجار وقع في سوق قرب مركز للشرطة في دل ارم في فرح وأن 15 جرحوا. وقال روح الأمين حاكم فرح:"سقط حتى الآن 18 قتيلاً بينهم شرطيون ومدنيون."ونقلاً عن مسؤولين في موقع الحادث، قال أمين ان المفجر كان منقباً ويرتدي العباءة التي ترتديها النساء الأفغانيات. وقال جومان خان وهو ضابط شرطة في دل ارم:"أعرف ان 18 قتلوا لكني لا أعرف ما اذا كان المفجر رجلاً ام امرأة وما اذا كان يرتدي العباءة ام لا."وذكر ان عربتي شرطة دمرتا في الهجوم وهو الأحدث في أعمال العنف المتصاعدة في أفغانستان خلال العامين الماضيين اللذين كانا الأكثر دموية منذ اطاحة حكومة"طالبان"أواخر عام 2001. وقال قاري محمد يوسف الناطق باسم"طالبان"ان الهجوم نفذه عضو في الحركة التي تقود تمرداً ضد حكومة كابول والقوات الأجنبية. وذكر ان المفجر كان رجلاً.