دعت مسؤولة رفيعة في الإدارة الأميركية امس، الى حوار بين بكين والدالاي لاما, قبل لقاء مع الأخير, مشددة على أنه"الوسيلة الوحيدة التي تكفل تحقيق تقدم"نحو حل للمشكلة في التيبت. وكان مقرراً ان تلتقي باولا دوبريانسكي مساعدة وزيرة الخارجية المكلفة الديموقراطية وحقوق الإنسان، الزعيم الروحي في التيبت الذي يواصل زيارته للولايات المتحدة. وكتبت دوبريانسكي في صحيفة"واشنطن بوست"ان"الرئيس جورج بوش أعلن مراراً دعمه حواراً بين الدالاي لاما والسلطات الصينية", مضيفة أن"حواراً فعلياً هو الطريقة الوحيدة التي تضمن تحقيق تقدم". وتابعت ان"الدالاي لاما هو الشخصية الوحيدة التي تتمتع بما يكفي من التأثير والصدقية لإقناع التيبتيين بالتخلي عن العنف والقبول بحكم ذاتي فعلي داخل الصين يضمن ثقافة التيبت وهويته". وطلبت المسؤولة الأميركية أيضاً من الصين ان توقف أي تدابير قمعية بحق التيبتيين الذين يمارسون ديانتهم, وأن تفرج عن السجناء الذين عبّروا سلمياً عن آرائهم. وأسفرت أعمال العنف في لاسا عاصمة التيبت في 14 آذار مارس الماضي، عن مقتل 18 مدنياً وشرطيين, بحسب الحكومة الصينية. لكن التيبتيين في المنفى أكدوا ان القمع الصيني أسفر عن 135 قتيلاً على الأقل.