نجح الحزم في الاطاحة بالنصر على أرضه وبين جمهوره بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ذهاب منافسات دور الثمانية لكأس الملك فيما تعادل الهلال والوحدة من دون أهداف الهلال - الوحدة لم تدم فترة جس النبض طويلاً، وبدأ أصحاب الضيافة في تهديد مرمى الضيوف باكراً، عندما سدد نواف التمياط من ركلة مباشرة كرةً استقرت بين يدي حارس الوحدة عساف القرني 9. وبدا الهلال مسيطراً على منطقة المناورة على رغم أن مدرب الفريق الروماني اولاريو كوزمين أراح الخماسي المدافع البرازيلي تفاريس ولاعبي الوسط خالد عزيز وعمر الغامدي والليبي طارق التايب والمهاجم ياسر القحطاني. وشهد الشوط الأول تعملق حارس الوحدة عساف القرني بشكل واضح، بعد أن تدخل غير مرة لإنقاذ مرماه من كرة خطرة. وتوالت هجمات الهلال بشكل متواصل، وكاد مدافع الوحدة أسامة هوساوي وهو الذي سينزع الفانيلة الحمراء الموسم المقبل ويرتدي قميص الهلال أن يفتتح التسجيل، بعد أن ارتطمت كرة برأسه من ركلة ركنية للهلال وتوجهت إلى مرماه لكن القرني كان لها في الوقت المناسب في الدقيقة 15. وحاول مدافع الهلال الأيمن خالد العنقري أن يخادع الحارس الوحداوي عندما أرسل كرة ساقطة تفطن لها القرني وأخرجها ركلة ركنية 17. وسدد لاعب وسط الهلال محمد الشلهوب كرة من ركلة مباشرة، مرت إلى جوار القائم الوحداوي في الدقيقة 19. وكان المجال مفتوحاً لجميع لاعبي الهلال لتهديد مرمى"الفرسان"، وكاد المدافع حسن خيرات أن يسجل برأسه من ركلة ركنية في الدقيقة 25. وكان لاعب وسط الهلال أحمد الفريدي قريباً من التسجيل مرتين عندما انفرد وسدد كرة أبعدها القرني إلى ركنية ثم كرة برأسه من الركنية ذاتها في 37. وجاءت أخطر الفرص بواسطة الشلهوب الذي تلاعب بمدافعين من الوحدة الا انه سدد بين يدي القرني 39. ونشط لاعبو الوحدة قبل نهاية الشوط الأول لكن محاولاتهم لم يكتب لها النجاح بسبب الفردية في الأداء ، واستمرت السلبية في الشوط الثاني. النصر - الحزم استهل الفريق النصراوي هذا الشوط بهجوم ضاغط على الفريق الحزماوي، مستفيداً من تراجع لاعبي الأخير، وبدأت أولى الهجمات النصراوية في الدقيقة الأولى من سعد الحارثي الذي انفرد بحارس الحزمa لعبها سهلة في أحضان منصور النجعي، وفي الدقيقة 25 سدد مدافع النصر عصام المرداسي كرة رأسية اصطدمت بالعارضة، ومع غمرة الاندفاع الهجومي النصراوي، استطاع الفريق الحزماوي تسجيل الهدف الأول عن طريق المهاجم صفوان المولد في الدقيقة 23 مستغلاً حالة الارتباك الغريبة في الدفاع النصراوي. هذا الهدف منح الحزم ثقة كبيرة في تقديم مستوى صفقت له جماهير النصر خصوصاً في ظل تواضع اداء لاعبي النصر، وفي الدقيقة 26 زاد المهاجم الكويتي في صفوف الحزم فهد الرشيد من الآلام النصراوية بتسجيل الهدف الثاني لفريقه، وذلك بعد أن أهدى له المدافع إبراهيم مدخلي كرة ولا أحلى لم يتوان في تسديدها بقوة على يمين الحارس خالد راضي. هذه النتيجة حركت الركود النصراوي وبدأ الفريق في محاولات جادة ورغبة قوية في البحث عن تسجيل هدف وظل النصر مهاجماً حتى الدقيقة 44 من هذا الشوط حينما قلص محسن القرني النتيجة بتسجيل الهدف الأول لفريقه من كرة رأسية، إثر تلقيه كرة عرضية من المدافع الأيمن إبراهيم شراحيلي. وفي الشوط الثاني تحصل النصر على ركلة جزاء 83 سجل منها سعد الحارثي هدف التعادل، قبل أن ينجح مهاجم الحزم صابر حسين من تسجيل الهدف الثالث لفريقة 88.