رعى رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري، ممثلاً بعضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي، احتفالاً تكريمياً للقوات الدولية العاملة في لبنان"يونيفيل"في صور أمس. وألقى القائد العام ل"يونيفيل"الجنرال كلاوديو غراتسيانيو كلمة في الاحتفال، أكد فيها"أن"يونيفيل"، ومن خلال التعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، تقوم بأقصى جهدها من أجل ضمان الأمن في منطقتها". وقال:"طوال الوقت يراقب جنودنا التطورات بشكل دؤوب عبر المواقع الثابتة وعبر القيام بدوريات راجلة، إضافة إلى الدوريات الجوية المعتادة، كما يقوم جنود"يونيفيل"بأعمال ارتباط وتحقيق مهمة بهدف منع وتصحيح الخروق لقرار مجلس الامن 1701 والمحافظة على اتفاقية وقف الاعمال العدائية". ولفت غراتسيانو إلى"أن انتشار الجيش اللبناني في كل أرجاء جنوبلبنان للمرة الأولى في ثلاثة عقود هو من أهم الإنجازات منذ الاعمال العدائية في صيف 2006"، مشدداً على أن"مسؤولية ضمان الأمن في المنطقة تقع في الدرجة الأولى على عاتق الجيش اللبناني وتعمل"يونيفيل"جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني وهي تساعده في هذا العمل المهم والمعقد". وأكد ان"التعاون بين"يونيفيل"والجيش اللبناني في ازدياد يوماً بعد يوم وهو اكثر فعالية"، مطمئناً الى أن"يونيفيل ستستمر بالقيام بكل المهام الملقاة على عاتقها من خلال التعاون الوثيق مع الجيش اللبناني في مهمتها الاساسية، ألا وهي المساهمة في تحقيق سلام عادل وشامل وهي قضية تستحق الالتزامات التي قدمها المجتمع الدولي". ودعا بزي في كلمة الى"تذكير العالم بأن القرار الرقم 425 لا يزال غير منفذ بفعل احتلال إسرائيل لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، مشيراً إلى أن"اسرائيل تواصل انتهاك القرار 1701 عبر رفضها الاقرار بوقف لاطلاق النار، وتستغل ما تصفه بوقف العمليات العدائية للاستمرار في احتلالها لبلدة الغجر وللاستمرار في انتهاكاتها الجوية والبحرية للاجواء والمياه الاقليمية اللبنانية". وأكد بزي"الالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701 كما القرارين 425 و426"، مشدداً على ضرورة وقف معاملة اسرائيل كاستثناء لا تطبق عليه القرارات الدولية كما على احترام وتعزيز وتفعيل تطوير العلاقة بين الجنوبيين وبين"يونيفيل". وأكد بزي أن"13 نيسان أبريل يوم مشؤوم في ذاكرة لبنان واللبنانيين"، داعياً إلى"تجاوزه بإيمان عميق".