أكد القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوبلبنان "يونيفيل" الجنرال كلاوديو غراتسيانو، التزام كل الأطراف بالقرار 1701. وقال في احتفال في المقر العام ل"يونيفيل"في الناقورة لمناسبة مرور 30 سنة على وجودها:"يونيفيل وبالتنسيق والتعاون الوثيقين مع الجيش اللبناني، تبذل قصارى جهدها لتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة في جميع الأوقات". وأضاف:"يقوم جنودنا بمراقبة التطورات عن كثب من خلال مواقعهم الدائمة، كما يقومون بدوريات يومية على الأرض، إضافة إلى الدوريات الجوية، كما يضطلعون بمهمة ارتباط وتحقيق وذلك لمنع انتهاكات القرار 1701، إضافة إلى الحفاظ على اتفاق وقف العمليات العدائية". واعتبر أن"التزام الأطراف وقف العمليات العدائية أساس للتمكن من إنجاز مهماتنا، وحتى تاريخ هذا اليوم، كرر الأطراف التزامه القرار 1701، وتستمر"يونيفيل"في القيام بمهمتها بعزم كما فوضها مجلس الأمن مع موافقة جميع الأطراف وبناء على طلب السلطات المحلية". واستعرض غراتسيانو ما مر على"يونيفيل"منذ صدور القرار 425 عقب الاجتياح الإسرائيلي الأول عام 1978، من صعوبات وفقدان 270 جندياً لها، وما قامت به من منجزات، ليخلص الى القول:"لا شك في أن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب للمرة الأولى منذ ثلاثين سنة يشكل أحد أبرز الإنجازات التي تحققت منذ اندلاع الأعمال العدائية في صيف 2006". وأكد أن"الجيش اللبناني يضطلع بمسؤولية أساسية في توفير الأمن في المنطقة، و"يونيفيل"تعمل جنباً إلى جنب مع الجيش وتقدم له المساعدة في هذه المساعي المهمة والمليئة بالتحديات". وجدد غراتسيانو تأكيده"التزام"يونيفيل"الكامل القيام بواجباتها بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، وقال:"لن يتأثر عزمنا بالقيام بواجباتنا للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوبلبنان بأية جماعات تحاول تقويض جهودنا المشتركة لتطبيق القرار 1701".