أصدر قاض في لوس انجليس قراراً يرغم المغنية الاميركية بريتني سبيرز، على دفع 375 ألف دولار لزوجها السابق كيفن فيدرلاين، بدل أتعاب محاميه. وبذلك تصل كلفة المعركة القضائية التي تخوضها سبيرز منذ طلاقها من فيدرلاين للحصول على حضانة ولديها، الى نحو مليون دولار. ونشر قرار القاضي سكوت غوردن أول من أمس، وبعد أسبوع من الجلسة التي اختلف خلالها ممثلو سبيرز وفيدرلاين على المبلغ المتوجب دفعه. وطالب محامي فيدرلاين ب500 ألف دولار، في حين أعلن محامي سبيرز استعداده لدفع 175 الف دولار. وبحسب موقع"تي ام زي"الالكتروني المتخصص في أخبار المشاهير، على سبيرز أن تسدد مبلغ 600 الف دولار لمحامييها السابقين. وأُعلن طلاق سبيرز وفيدرلاين في صيف عام 2007، لكن معركة قضائية لا تزال دائرة بين الزوجين حول حضانة طفليهما شون بريستن سنتان ونصف السنة وجايدن جيمس سنة ونصف السنة. وبعد دخولها قسم الامراض النفسية في مستشفى لوس انجليس، وضعت سبيرز 26 سنة في الاول من شباط فبراير تحت الرقابة بموجب قرار قضائي يتخذ عادة حين يعتبر شخص بالغ غير قادر على الاهتمام بأموره. ومنح والدها السلطة القانونية على ابنته وممتلكاتها حتى 31 تموز يوليو المقبل على الأقل. وفي نهاية 2007 سحب القاضي غوردن بصورة موقتة حق سبيرز في زيارة طفليها، وبات يحق لها الآن زيارتهما تحت الرقابة. ومنذ انفصالها عن فيدرلاين في خريف عام 2006، تعرضت سبيرز التي كانت بين عامي 2000 و2005 المغنية التي تتقاضى أعلى أجر في العالم، لنكسات قضائية وفنية وشخصية عدّة.