وُضعت المغنية الأميركية بريتني سبيرز التي أدخلت المستشفى بطلب من طبيبها النفسي، تحت نظام القوامة أول من أمس، بقرار من أحد قضاة لوس انجليس الذي كلّف، موقتاً، والدها وأحد المحامين سلطة ادارة ممتلكاتها. ويعطي هذا القرار والد المغنية جايمي سبيرز سلطة شبه كاملة للاهتمام بابنته البالغة 26 سنة وادارة ممتلكاتها. وهذا الاجراء يعتمد عادة عندما تعتبر المحكمة ان الشخص الراشد عاجز عن الاهتمام بنفسه. ووضعت سبيرز التي تتصدر أخبار حياتها المتقلبة صفحات الصحف ووسائل الاعلام منذ انفصالها عن زوجها في خريف عام 2006، صباح الخميس الماضي تحت المراقبة لمدة 72 ساعة في المركز الطبي"يو سي ال ايه"غرب لوس انجليس، في وحدة للعلاج النفسي مخصّصة للاشخاص الذين يشكلون خطراً على انفسهم وعلى الآخرين. وكان طبيب المغنية النفسي اتصل بشرطة لوس انجليس لتسهيل نقلها بسبب تعرضها لملاحقة دائمة من صيادي الصور. وقدم والدا سبيرز جايمي ولين المطلقان، طلباً عاجلاً الى القاضية ريفا غوتنس التي اتخذت هذا القرار موقتاً بانتظار جلسة جديدة الاثنين المقبل. ومنع كذلك مدير اعمال المغنية سام لطفي من الاقتراب منها. وشوهد سام لطفي كثيراً الى جانب سبيرز خلال مواجهاتها مع المصورين. وتناولت وسائل الاعلام تفاصيل حياته، في وقت يبدو ان والدي بريتني اتهموه بتعريض صحة ابنتهما وممتلكاتها للخطر. وقبل جلسة الجمعة، انتقد لطفي والدي سبيرز، واتهمهما بالسعي الى السيطرة على حياة ابنتهما، في تصريحات نقلتها مجلة"بيبول"الاسبوعية. وقال:"أنا ضد ذلك، بريتني قادرة تماماً على الاهتمام بصحتها". وأضاف:"في وقت كهذا تكون العائلة في المستشفى للاهتمام بابنتها بدلاً من السعي الى المال. هذا أمر محزن". وراكمت سبيرز منذ اكثر من عام النكسات الفنية والقضائية والشخصية. وتتواجه المغنية وزوجها كيفين فيديرلاين في معركة قضائية طويلة لحضانة طفليهما شون بريستون سنتان وجايدن جيمس سنة. وفي تشرين الاول اكتوبر 2007، حدّ أحد القضاة من حقها في زيارة الطفلين لأنها رفضت الخضوع لفحص للكشف عن احتمال تناولها المخدرات. وفي مطلع كانون الثاني يناير الماضي خضعت المغنية التي كانت تتقاضى أعلى أجر في العالم سابقاً، لفحوص طبيّة إثر خلاف على حضانة طفليها اضطرت الشرطة الى التدخل في اطاره. وتعرّضت الاسبوع الماضي، لضربة قضائية جديدة عندما حرمت من رؤية طفليها بعدما امتنعت عن حضور جلسة في المحكمة. وقد تلحق تصرفات سبيرز الضرر بها على المدى الطويل، في حين من المتوقع اجراء محاكمة في نيسان ابريل للبتّ نهائياً بحضانة الطفلين القانونية. ومن جهة أخرى، أفادت صحيفة"لاس فيغاس ريفيو جورنال"أن مصممة أزياء في مدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا الأميركية، رفعت دعوى قضائية ضد سبيرز تطالبها فيها بتعويض قيمته 50 ألف دولار، لأنها على ما يبدو أهملت دفع قيمة أزياء صممتها لها. وأوردت الصحيفة أن على رغم زعم نانسي روس في أوراق الدعوى القضائية التي قدمتها في وقت سابق من الشهر الماضي، بأن سبيرز لم تدفع لها مستحقاتها منذ آب أغسطس 2007، إلا أنها تأمل في قبض المبلغ المتوجب لها والاستمرار في العمل مع مغنية البوب التي تعاني مشاكل. ونقلت الصحيفة عن ناتريسيا تريكانو محامية مصممة الأزياء قولها:"لا توجد نيات سيئة أو مشاعر ضغينة. أعلم أنها تعاني الكثير في هذه المرحلة من حياتها". واستناداً الى أوراق الدعوى، فإن سبيرز طلبت من روسو تصميم أزياء لها ولولديها.