غادرت المغنية الاميركية بريتني سبيرز وهي مبتسمة الثلاثاء محكمة لوس انجليس حيث منحها احد القضاة الحق بزيارة طفليها بشكل مكثف اكثر في ختام جلسة حضرها كذلك زوجها السابق كيفن فيدرلاين. وتتواجه سبيرز وفيدرلاين اللذان اعلن طلاقهما في صيف العام 2007، في معركة قضائية حول حضانة طفليهما شون برستون (سنتان ونصف السنة) وجايدن جيمس (سنة ونصف السنة). وكان القاضي المكلف هذه القضية سكوت غوردون منع موقتا نهاية العام 2007سبيرز من رؤية طفليها بسبب تصرفاتها الغريبة. واصبح فيدرلاين يتمتع وحده بحق حضانة الطفلين. ومن ثم سمح لها بزيارة طفليها لكن في ظل مراقبة. وفي يوم الثلاثاء منح القاضي غوردون المغنية البالغة السادسة والعشرين عددا اضافيا من الزيارات لكن لم يعرف على الفور عددها المحدد. وقال مارك فينسنت كابلان محامي فيدرلاين لدى خروجه من المحكمة "نحن مرتاحون للتقدم الذي يبدو انه احرز" في اشارة الى تحسن تصرفات نجمة موسيقى البوب الاميركية العلنية في الاسابيع الاخيرة. واضاف كابلن في تصريح للصحافيين "انها خطوة صغيرة. والتغييرات (في الزيارات) ستطبق في مستقبل قريب" مؤكدا ان موكله يريد ان يشارك "الوالدين بنشاط" في حياة الطفلين. وبعد ادخال سبيرز الى قسم الامراض النفسية في احد مستشفيات لوس انجليس حصل والد المغنية الاميركية جايمي سبيرز على سلطة ادارة ثروتها حتى 31تموز/يوليو على الاقل. واكد جايمي سبيرز وزوجته لين اللذان جلسا الى جانب ابنتيهما خلال الجلسة انهما "سعيدان للتقدم الذي احرزته بريتني ومرتاحان لاخذ المحكمة ذلك في الاعتبار" في بيان تلاه الناطق باسم المحكمة آلن بارتشيني. ومنذ انفصالها عن فيدرلاين في خريف العام 2006تعرضت سبيرز التي كان بين العامين 2000و 2005المغنية الاعلى اجرا في العالم، لعدة نكسات قضائية وفنية وشخصية.