دخلت نكسات المغنية الاميركية بريتني سبيرز في المجالات الفنية والقضائية والشخصية، منعطفاً مأسوياً مع صدور قرار سحب حقّ حضانة ولديها ومنحها لزوجها السابق. ونشر قرار القاضي سكوت غوردن الذي كان ينظر في الخلاف بين سبيرز وزوجها السابق كيفن فدرلين حول حق حضانة شون بريستون سنتان وجايدن جيمس سنة، بعد اجتماع مغلق مع محامي الطرفين عقد في قصر العدل في لوس انجليس. وكتب القاضي في قراره ان فدرلين الراقص السابق "سيتولى حضانة الولدين القاصرين اعتباراً من ظهر اليوم وحتى إشعار آخر من المحكمة". ووافق القضاء على الطلاق بين سبيرز وفدرلين في نهاية تموز يوليو بعد تسعة أشهر من تقدم المغنية بطلب انفصال عن زوجها. وكان الزوجان السابقان يتقاسمان حضانة الولدين بموجب اتفاق موقت تم التوصل اليه مطلع 2007. لكن في الثامن من آب أغسطس، اي بعد اسبوع من التاريخ الرسمي للطلاق قدم محامي فدرلين طلباً لمراجعة الاتفاق لمصلحة موكّله. وفي 18 ايلول سبتمبر رأى القاضي غوردن الذي تولى هذه القضية أن المغنية التي تبلغ من العمر 25 سنة تتعاطى المخدرات والكحول، وفرض عليها إجراء فحوص الكشف عن الادمان في أوقات غير محددة. وهذه النكسة الخطيرة لسبيرز تأتي إثر سلسلة من الازمات التي تعرضت لها منذ مطلع السنة.