عبر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد عن قلق بلاده "الشديد" حيال ما تقوم به سورية في لبنان عبر وكلائها لتعطيل الانتخابات الرئاسية"مطلب الشعب اللبناني". وقال ساترفيلد إن الولاياتالمتحدة وغيرها من دول العالم والمنطقة تنظر في كيفية المساعدة على إجراء هذه الانتخابات، وإن رسائل مشتركة قوية في هذا الشأن وجهت الى هؤلاء الوكلاء في لبنان وأيضاً الى السلطات السورية. واضاف أن واشنطن ترى أن وكلاء سورية في لبنان يضعون المزيد من الشروط ويطالبون المزيد من التنازلات مقابل انتخابات الرئاسة، بهدف اعادة الهيمنة السورية على المسار السياسي اللبناني. وذكر أن وزارة الخزانة الأميركية اتخذت اجراءات لمعاقبة مسؤولين سوريين"متورطين في توسيع نطاق العنف وعدم الاستقرار في العراقولبنان". وأكد أنه تناول هذه العقوبات في فرنسا حيث التقى أول من أمس مستشار الرئيس الفرنسي جان دافيد ليفيت ومسؤولين في وزارة الخارجية. ورأى ساترفيلد أن تغيير نهج سورية في العراقولبنان يتطلب ضغطاً مشتركاً من دول عدة، مشيراً الى أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أوضح أنه مستاء وغير راض عن تصرف سورية بالنسبة الى الانتخابات الرئاسية في لبنان.