أفادت صحيفة"جيروزاليم بوست"الإسرائيلية أمس، ان إسرائيل تعد لخيارات حول مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لا تشمل التنسيق العسكري المسبق مع الولاياتالمتحدة، فيما تنهي إيران اليوم مناورات بحرية في بحر عمان. ونقلت"جيروزاليم بوست"عن أحد كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية ان"التنسيق مع واشنطن هو الأفضل، لكننا نستعد أيضاً لخيارات لا تتضمن تنسيقاً". كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين ان توجيه ضربة إلى إيران من دون الحصول على الشيفرة الخاصة من سلاح الجو الأميركي الذي يسيطر على المجال الجوي العراقي، سيكون أمراً صعباً وإنما ليس مستحيلاً. من جهة أخرى، أفادت وكالات الأنباء الإيرانية ان المرحلة الثالثة من مناورات"الاتحاد 87"التي ينفذها سلاح البحرية في الجيش الإيراني، بدأت أمس في بحر عمان وتستمر لغاية اليوم. وأضافت ان هذه المرحلة تتضمن إجراء تدريبات على عمليات قتالية بحرية وجوية ضد وحدات العدو المفترض، تستخدم فيها فرق العمليات الخاصة والمدمرات والفرقاطات التي ستنفذ"احدث الأساليب التكتيكية القتالية"، إضافة الى الغواصات والمدفعية البحرية. كما تقوم فرق بشن"حروبپالكترونية ضد العدو". ودشنت طهران خلال تلك المناورات، الغواصة الخفيفة"نهنك"التي ابتكرتها"مؤسسة الصناعات الدفاعية"الإيرانية. من جهة أخرى، ألغت محكمة العدل الأوروبية قرار الاتحاد الأوروبي تجميد أموال"مجاهدين خلق"، كبرى المنظمات المعارضة للنظام الإيراني، نتيجة إدراجها على اللائحة الأوروبية للمنظمات الإرهابية. واعتبرت المحكمة الابتدائية في محكمة العدل الأوروبية ان الاتحاد الأوروبي"انتهك حقوق الدفاع"لعناصر"مجاهدين خلق"،"بعدم إمدادهم بالمعلومات الجديدة التي تبرر على حد اعتبارها إبقاءهم على اللائحة الأوروبية للمنظمات الإرهابية"، و"برفضها إعطاء المحكمة بعض المعلومات المتصلة بالمسألة". ولا نتائج عملية للحكم الجديد، ذلك انه لا يغطي قراراً أصدره الاتحاد الأوروبي في تموز يوليو الماضي، وضع فيه المنظمة على نسخة جديدة من اللائحة التي يتم تحديثها كل ستة اشهر. على صعيد آخر، نفى عضو بارز في مجلس الشيوخ الأميركي رفض الكشف عن هويته، تصريحات لرئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، قال فيها ان البرلمان تلقى رسائل من أعضاء في الكونغرس تحدثوا فيها عن إمكان إجراء"مفاوضات ثنائية"بين البلدين. وقال العضو في الكونغرس بعدما طرح السؤال على زملائه، ان"الجميع على قناعة بأن هذه المعلومات عارية من الصحة", مضيفاً ان منظمات غير حكومية طلبت من أعضاء في الكونغرس ان يشجعوا التبادل الثقافي والعلمي مع الإيرانيين. تصفية رهائن داخليا، اتهم حزب"جبهة المشاركة الإسلامية"الإصلاحي المعارض الرئيس محمود احمدي نجاد بتبديد العائدات النفطية الضخمة ودفع التضخم الى مستويات مرتفعة. وقال الأمين العام للجبهة محسن مردامادي خلال الاجتماع السنوي للحزب ان"الشعار الأساسي لحملته احمدي نجاد كان المشاركة العادلة في الثروة النفطية، لكن بدلاً من ذلك، تسببت سياساته الاقتصادية بمشكلات كبرى للإيرانيين، وخصوصاً لذوي الدخل المحدود". وأضاف مردامادي خلال الاجتماع الذي حضره الرئيس السابق محمد خاتمي، ان"الإصلاحات هي الحل الوحيد للأزمة الاقتصادية"، مضيفاً ان الإيرانيين"يريدون خاتمي رئيساً لهم مجدداً". ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في حزيران يونيو 2009. الى ذلك، أعلن العميد احمد رضا رادان نائب قائد الشرطة الإيرانية ان مجموعة"جند الله"الإيرانية السنية المسلحة التي يتزعمها عبد المالك ريغي، قتلت 16 شرطياً إيرانياً كانت خطفتهم من مركز مدينة سراوان الحدودي في ولاية سيستان بلوشستان في جنوب شرقي إيران في حزيران الماضي. نشر في العدد: 16681 ت.م: 05-12-2008 ص: 14 ط: الرياض