قتل ما لا يقل عن 12 شخصاً أمس عندما استعادت جماعة إسلامية السيطرة على مدينة في وسط الصومال إثر معارك مع"حركة الشباب المجاهدين"المتشددة. وكانت"حركة الشباب"انتزعت السيطرة على مدينة غوريل 370 كلم شمال العاصمة مقديشو في 6 كانون الأول ديسمبر الجاري من يد جماعة إسلامية معتدلة متحالفة مع الحكومة الانتقالية. وقال سكان إن الإسلاميين المعتدلين الذين طردتهم"الشباب"أعادوا تجميع قواتهم وشنوا هجومهم المعاكس فجر السبت. ويُتوقع أن يستقيل الرئيس الصومالي الانتقالي عبدالله يوسف قريباً، علماً أن ذلك كان متوقعاً حصوله أمس.