مقديشو - رويترز - قال سكان إن متمردي حركة «الشباب» الصومالية هاجموا نقطة تفتيش تسيطر عليها الحكومة خارج العاصمة مقديشو أمس الثلثاء. وقُتل في المعركة ستة مقاتلين. وأدّى التمرد المستمر منذ عامين والذي تقوده الحركة الإسلامية التي تقول أجهزة أمن غربية إنها تعمل لحساب «القاعدة» في الصومال، إلى مقتل 18 ألف مدني وتشريد مليون واستقطاب «مجاهدين» أجانب وإنعاش نشاط القراصنة قبالة سواحل الصومال. وقال أحد سكان قرية غلغلاتو الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترا شمال شرقي العاصمة: «حدث قتال عنيف... نصب رجال الشباب مكمناً لنقطة تفتيش هنا يسيطر عليها جنود الحكومة. رأيت ستة أشخاص قتلوا في المعركة». وفي أحدث جولة من أعمال العنف التي تعصف بالصومال منذ 18 عاماً، يُقاتل متمردو «الشباب» وجماعة الحزب الإسلامي المتشددة الأخرى حكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد وجماعة «أهل السنّة والجماعة» الإسلامية المعتدلة. ويسيطر المتمردون على أجزاء كبيرة من جنوب الصومال وأجزاء من العاصمة. وأكد شيخ علي حسين راجح وهو ناطق باسم «الشباب» الهجوم أمس في غلغلاتو وتوعد بالمزيد. وقال إن «المجاهدين» سيواصلون هجماتهم للقضاء على نقاط التفتيش غير القانونية وذكر أنهم استولوا على عربات عسكرية «للعدو».