صباح الخير يا بلاد ! تشير الساعة نحو الشرق... والشمس مشرقة على رغم غروب البحر. هنا... أنا أنتظر على أبواب غريبة أستعد للركوع والتمتمة. أحمل في جيبي وطناً... وظهري لم يعد يقوى على حمل الجدار. أترنح كقصيدة عشق وأغرق في عزلتي كناسك لا يعرف وجهته. سأبحث عن كلمات جديدة لا تخلو من السذاجة والجنون المفتعل. سأبحث عن قصة حب تنتهي قبل أن تبدأ، فلم تعد لدي القدرة على مواصلة العنفوان. صراع سرمدي يدور من حولي وأنا عالق في وسط الغبار، أتلمس طريق الخلاص، فلا أجد سوى هشاشة الريح. صباح الخير يا بلادي التعيسة. في جعبتي أحمل الكثير من الجنون، والجنون لا يسد رمق الطريق... فالموتى لا يموتون مرتين! صباح الخير يا وشاح البلاد... يا نساء البلاد... يا رغيف البلاد... يا كل البلاد. خالد أبو ستة - بريد الكتروني