أعلن الناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار جنوبأفغانستان أمس، ان الناطق السابق باسم حركة"طالبان"محمد حنيف عثر عليه مقتولاً بالرصاص الى جانب ثلاثة من أفراد أسرته في منزله بمنطقة تشابارهار جنوب غربي الولاية ليل الجمعة - السبت. وأشار الناطق الى ان مسلحين مجهولين اقتحموا منزل حنيف الذي أعلن نفسه ناطقاً باسم"طالبان"عام 2005، قبل ان يعتقل ويطلق سراحه أخيراً من السجن. ونفى الناطق الحالي باسم"طالبان"ذبيح الله تورط"طالبان"في إطلاق النار، علماً ان حنيف قال في مؤتمر صحافي عقده قبل أربعة أيام من مقتله ان عناصر معينة في باكستان تستهدفه، وانه حصل على رخصة لحيازة سلاح للحماية الشخصية. على صعيد آخر، أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة في أفغانستان مقتل 44 من"طالبان"في حوادث او مواجهات مع قواته. وأوضح ان 33 مقاتلاً اسلامياً سقطوا في معارك اندلعت إثر نصب مكمن لقوات أجنبية وأفغانية مشتركة بولاية هلمند جنوب، مشيراً الى ان الجنود ردوا باستخدام أسلحة خفيفة قبل ان يستيعنوا بسلاح الجو. وأشار التحالف الى مقتل سبعة"أعداء"برصاص جنود أفغان في ولاية فرح جنوب غربي، وأربعة آخرين بينهم قيادي تنكر في لباس امرأة في ولاية غزني وسط. في المقابل، أعلن الجيش الأفغاني فقدان 14 جندياً او شرطياً أفغانيا في ولاية بادغيس شمال غربي منذ الخميس، حين هاجم حوالى 200 من"طالبان"قافلة من 70 شاحنة لدى نقلها معدات لوجستية، فيما قتل 12 شرطياً وجندياً في الهجوم. وفي باكستان، قتل شخصان على الأقل في غارة جوية أميركية شنت قرب مدينة ميران شاه بإقليم شمال وزيرستان الباكستاني المحاذي للحدود مع أفغانستان. ودمرت الغارة منزل مواطن باكستاني، علماً ان الغارات الأميركية المستمرة منذ اكثر من شهرين أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من مئة شخص معظمهم من المدنيين.