اطلق شرطي افغاني، لكن بزيّ مدني، النار على جنود من الجيش الافغاني وآخرين في الحلف الأطلسي (ناتو) في ولاية ننغرهار (شرق) أمس، من دون ان يقتل اياً منهم. وأوضح قائد شرطة الولاية عبد الله عظيم ستانيكزاي ان المهاجم كان عاد للتو الى عمله من عطلة، واستولى على سلاح احد زملائه واطلق النار». اما الكولونيل هاغن ميسير، احد الناطقين باسم «الناتو»، فأعلن جرح جنديين اجنبيين وأحد افراد الاستخبارات الافغانية. واعلن فرار المهاجم، موضحاً ان اي تقرير لم يصل عن توقيفه. وتبنى ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم حركة «طالبان» الهجوم، واصفاً منفذه بأنه «افغاني شجاع التحق بصفوفنا بعد العملية». وأكد مقتل ثلاثة من جنود «الأطلسي». وقتل ستة جنود اميركيين في هجومين مماثلين نفِذا الاسبوع الماضي، ما يزيد قلق الحلف الذي يدرب القوات الافغانية لتعزيز قدرتها على ضمان امن البلاد بعد انسحاب القوات الأجنبية بحلول نهاية 2014. الى ذلك، قتل عدد من المسؤولين الحكوميين الأفغان الكبار بينهم محافظ في انفجار قنبلة زرعت الى جانب طريق، في منطقة ايشكاميش بولاية تخار (شمال شرق)، لكن اي جهة لم تتبنَ الانفجار. وجرح 4 موظفين في وزارة العدل لدى انفجار قنبلة زرعت في سيارة قرب مسجد في ولاية ننغرهار (شرق) أفغانستان. وأفادت وزارة الدفاع في بيان بأن 3 جنود أفغان قتلوا وجرح 5 آخرون، في هجمات نفذها مسلحون في أرجاء مختلفة من افغانستان بهجمات شنها مسلحون وتفجيرات خلال الساعات ال 24 الأخيرة في ولايات لوغار وباكتيا وميدان وردك وهلمند. وكشفت مقتل 18 مسلحاً من «طالبان»، واعتقال 14 آخرين في حوزتهم بنادق وذخائر حربية ومتفجرات، اضافة الى تفكيك 6 ألغام في لغمان وكابيسا وبغلان وقندهار. على صعيد آخر، اعدمت «طالبان» شخصاً اتهمته بخطف طفل في منطقة قرباغ بولاية غزني (جنوب). وأوضح ناطق باسم حاكم الإقليم ان «المتمردين اعتقلوا الرجل بعد أيام على خطفه طفلاً من مدينة غزني. واخبروا السكان اول من امس نيتهم معاقبة الخاطف الذي علِّق على شجرة امس وشنق.