قتل 44متمردا اسلاميا من طالبان وغيرهم، أول من أمس الجمعة في أفغانستان في عدة حوادث او مواجهات مع التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة او مع الجيش الأفغاني، على ما اكد السبت التحالف والجيش. وجاء في بيان للتحالف ان 33مقاتلا اسلاميا قتلوا في معارك ضد التحالف الدولي والجيش الأفغاني في ولاية هلمند احد معاقل المتمردين المقربين من القاعدة في جنوبأفغانستان. واضاف التحالف ان دورية مشتركة لجنود اجانب وأفغان وقعت في كمين على بعد حوالي 150كلم غرب قندهار وردت بالأسلحة الخفيفة قبل ان تتلقى مساعدة من سلاح الجو "وقتلت 33مقاتلا" من المتمردين. والجمعة قتل سبعة "اعداء" برصاص جنود أفغان في ولاية فرح (جنوب غرب)، بحسب وزارة الدفاع الأفغانية. وقال التحالف في بيان ثان انه قتل اربعة من عناصر طالبان بينهم قيادي تنكر في لباس امرأة في ولاية غزنة في وسط أفغانستان. ولا يمكن التحقق من الأرقام التي تقدمها القوات الأجنبية او الأفغانية من جهة او طالبان من جهة اخرى، من مصادر مستقلة. من جانب آخر اعلن عن فقدان 14جنديا او شرطيا أفغانيا منذ الخميس في ولاية بادغيس (شمال غرب) اثر هجوم نفذه نحو 200من عناصر طالبان على قافلة من 70شاحنة كانت تنقل معدات لوجستية، بحسب الجيش الأفغاني. وقتل 12شرطيا وجنديا في هذا الهجوم بحسب المصدر ذاته. واوضح الجنرال فاضل احمد سيار احد قادة الجيش في المنطقة لوكالة فرانس برس بشأن المفقودين "انهم اسرى لدى طالبان". من جهة أخرى، قتل شخصان على الأقل أمس السبت في غارة أميركية شمال إقليم وزيرستان الباكستاني في منطقة القبائل المحاذية للحدود الأفغانية. وذكر تلفزيون "جيو" الباكستاني ان الغارة دمرت منزل مواطن باكستاني قرب مدينة ميران شاه أكبر مدن الإقليم وأدت إلى مقتل شخصين وجرح عدد غير محدد. يذكر ان إقليم وزيرستان الشمالي قد تحول في الفترة الأخيرة إلى مركز مهم لنشاطات حركة طالبان وتشن السلطات الباكستانية عمليات عسكرية ضد المسلحين بعد ورود معلومات تشير إلى وجود أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب في المنطقة.