تجاوز سعر برميل النفط 50 دولاراً أمس، بينما ينتظر متعاملون خفضاً جديداً في إنتاج"أوبك"، بهدف دعم الأسعار التي تتعرض لضغوط بسبب تراجع الطلب العالمي على النفط. ورأت فنزويلا الأحد الماضي، ضرورة أن تخفض"أوبك"إنتاجها، في حين أدلت ايران بتصريحات مماثلة إذ اعتبر مندوبها في"أوبك"محمد علي خطيبي في حديث إلى صحيفة"رسالات"نشرت أمس، أن خفض إنتاج المنظمة أمر"ضروري"لمنع تراجع الأسعار. وسيجتمع وزراء المنظمة بصورة غير رسمية في 29 من الشهر الجاري في القاهرة. وارتفع أمس سعر برميل الخام الأميركي الخفيف تسليم كانون الثاني يناير المقبل، دولارين إلى 51.93 دولار، بعد أن صعد في وقت سابق إلى 51.34 دولار، وسعر مزيج"برنت"65 سنتاً إلى 49.84 دولار للبرميل. وأعلنت منظمة"أوبك"أن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية واصل الهبوط الجمعة الماضي، إلى 42.56 دولار للبرميل، من 44.06 دولار الخميس الماضي. وأظهرت حسابات وكالة"رويترز"لبيانات رسمية، أن الطلب على النفط في الصين ارتفع 4.3 في المئة في تشرين الأول أكتوبر الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق، بعد انخفاضه في أيلول سبتمبر، لكن التوقعات الاقتصادية القاتمة ظلت تخيم على الأسواق. وارتفع الطلب الضمني الطلب الصافي زائد إنتاج المصافي 5.5 في المئة إلى 7.34 مليون برميل يومياً. ولم تعتبر البيانات تغيرات المخزون التي لم تنشر. وفي حين تحدد الحكومة أسعار الوقود في محطات البنزين، لم يشهد السائقون تغيراً في الأسعار. وتراجع الطلب الضمني على البنزين والديزل عنه في أيلول، وظل أعلى من مستوياته قبل عام. ودعم انخفاض أسعار الخام قطاع التكرير في الصين بعدما حققت المصفاتان الحكوميتان أرباحاً. نشر في العدد: 16671 ت.م: 25-11-2008 ص: 27 ط: الرياض