قتل 25 شخصاً على الأقل وتشرد أكثر من 50 ألفاً آخرين في صراع عرقي اندلع بين أفراد قبيلة بودو ومهاجرين مسلمين من بنغلادش في ولاية آسام المضطربة شمال شرقي الهند مطلع الأسبوع الماضي. وأحرق بعض الأشخاص حتى الموت، ونقل أكثر من 12 شخصاً أصيبوا بحروق بالغة الى المستشفى في جواهاتي المدينة الرئيسية في الولاية. وقال تارون جوجوي رئيس وزراء ولاية آسام:"صدرت أوامر بإطلاق النار على الفور، وفرض حظر التجول في المناطق التي تشهد أعمال عنف يستخدم فيها مسلحون من الجانبين أقواساً وسهاماً ومناجل ورماح ومسدسات". وأضاف:"فشلت الإدارة المحلية في اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على الوضع لدى بدء الاضطرابات، قبل ان تتطور لاحقاً وتمتد الى مناطق عدة، علماً ان المهاجرين البنغال يستوطنون أراضٍ في الولاية منذ عقود. وقال ضابط في الشرطة الهندية طلب عدم نشر اسمه:"الوضع متأزم للغاية لأن المسلحين يحرقون منازل ويستهدفون الناس، على رغم وجود انتشار كبير للجيش والشرطة". وفي إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، فرضت قوات الأمن حظر تجول صارم، واعتقلت قادة انفصاليين لمنعهم من تنظيم مسيرة تطالب بالاستقلال اليوم. وانتشر آلاف من رجال الشرطة في العاصمة الصيفية سريناغار ومدن أخرى في الإقليم ذي الغالبية المسلمة، وأغلقوا كل المداخل الى الساحة الرئيسية في سريناغار بسياج وأسلاك شائكة، محذرين من عصيان حظر التجول. وأوقفت الشرطة ليل السبت - الأحد ياسين مالك أحد قادة الانفصاليين، ووضعت سيد علي جيلاني وميرويس عمر فاروق، وهما زعيما حزبين قيد الإقامة الجبرية.