كشفت صحيفة "وول ستريت" أمس أن مصرفي "سيتي غروب" و"ميريل لينش" يسعيان الى الحصول على مزيد من رؤوس الأموال من مستثمرين يكون معظمهم حكومات أجنبية. ورجّحت أن يحصل"سيتي غروب"على نحو 10 بلايين دولار، ويمكن أن تكون كلها من حكومات أجنبية. في حين يُتوقع أن يحصل"ميريل لينش"على ثلاثة أو أربعة بلايين دولار معظمها من صندوق استثمار حكومي شرق أوسطي. ويُرتقب أن يبحث مجلس إدارة"سيتي غروب"، بحسب تقرير الصحيفة، في خفض التوزيعات النقدية للمساهمين الى النصف في خطوة"ربما توفر له أكثر من خمسة بلايين دولار سنوياً". وتواجه المصارف الأميركية خسائر فادحة بسبب أزمة الرهن العقاري العالي الأخطار، ما دفع بعضها الى السعي الى جذب أموال من صناديق ثروة سيادية. وكان"سيتي غروب"اتفق في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، على بيع حصة 4.9 في المئة من أسهمه الى أبوظبي في مقابل 7.5 بليون دولار. وعززت"ميريل لينش"رأس مالها بما يصل الى 7.5 بليون دولار في كانون الأول ديسمبر الماضي ببيع حصة لصندوق استثمار حكومي سنغافوري.