تظاهر حوالى عشرة آلاف راهب بوذي ومعهم حوالى عشرة آلاف شخص آخرين في شوارع رانغون ضد النظام العسكري الحاكم في بورما ميانمار، على ما ذكر شهود. وهذه اكبر تظاهرة تحصل حتى الآن في رانغون منذ بداية حركة الاحتجاج على غلاء المعيشة التي اطلقها معارضون للنظام العسكري قبل خمسة اسابيع. وتجمع نحو عشرة آلاف راهب وعشرة آلاف مواطن تحت مطر غزير في محيط معبد سول في وسط المدينة، بحسب شهود. وللمرة الاولى منذ بدء حركة الاحتجاج، طلب الرهبان الذين ترافقهم راهبات، من السكان الانضمام اليهم. وهتفوا:"نسير من اجل الشعب"، مضيفين:"نريد ان ينضم الناس الينا". وشكل نحو 200 شخص سلسلة بشرية تقدمت صفوف الرهبان الذين سار خلفهم عدد كبير من المواطنين. وتم تعزيز الاجراءات الامنية في شكل لافت في محيط منزل المعارضة اونغ سان سو تشي، كما اوضح شهود. وكانت السلطات سمحت في شكل استثنائي اول من امس، بمرور نحو ألفي راهب ومواطن امام منزل اونغ سان سو تشي الموضوعة فيه قيد الاقامة الجبرية منذ 4 سنوات على التوالي ومنذ 18 سنة بصورة متقطعة. وعند وصول الرهبان الى أمام منزلها، خرجت الزعيمة المعارضة والدمع في عينيها لتؤدي تحية احترام للرهبان الذين تظاهروا في رانغون بلا انقطاع منذ الثلثاء.