توقع رئيس منظمة التجارة العالمية باسكال لامي تحقيق إطار العمل الأساسي لاتفاق عالمي للتجارة قبل نهاية السنة الحالية. وأضاف لامي وهو في عاصمة بيرو"تشخيصي الخاص ان الوصول إلى العناصر الأساسية، والهيكل الأساسي، قبل نهاية هذه السنة شيء يمكن عمله". ويعتقد محللون كثيرون بأن الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة لمصير جولة الدوحة التي بدأت أواخر عام 2001، وتوقع بعضهم ان المحادثات قد تعلق حتى 2009، أو ربما لفترة أطول، اذا لم يحقق انفراج قريب فيها. ويعكف مفاوضون في جنيف على القضايا الأكثر صعوبة، المرتبطة بالسلع الصناعية والزراعية، التي تحول دون التوصل الى اتفاق أوسع في جولة الدوحة. ويعتبر حجم التخفيضات اكثر المسائل المثيرة للانقسام في الدعم الزراعي الأميركي والمدى الذي سيذهب إليه الاتحاد الاوروبي واليابان في خفض التعريفات التي تقيد دخول السلع الزراعية إلى أسواقهما، وحجم الخفض الذي ستحدثه الدول النامية في التعريفات على الواردات الصناعية. وحذر لامي من عواقب على الدول النامية إذا فشلت جولة الدوحة، معتبراً ان"هذا سيكون نبأ سيئاً جداً لها". ورأى منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي"أبيك"الأحد الماضي،"تقدماً حقيقياً"في المحادثات الجارية في جنيف، وتعهد بالمرونة وإظهار الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق بحلول نهاية 2007.