اعرب والد الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت الاسير في قطاع غزة منذ اكثر من عام الاثنين عن خيبة امله من عدم تسجيل أي تقدم في المفاوضات حول الافراج عن ابنه. وقال نوعام لوكالة"فرانس برس"عشية الاحتفال بعيد ميلاد ابنه:"كلما مر الوقت اصبح اسره لا يطاق". واكد ان غياب التقدم في المفاوضات حول تبادل الاسرى عائد خصوصاً الى"مشاكل سياسية واقليمية بين الفلسطينيين والمصريين اكثر مما هو لتفاصيل التفاوض". وتستعد عائلة الاسير الثلثاء للاحتفال بعيد ميلاده الواحد والعشرين باشعال الشموع واعداد الحلوى خلال تظاهرة دعم في تل ابيب. وافادت الصحف الاسرائيلية ان اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية حماس استأنفتا الاتصالات عن طريق مصر التي تلعب دور الوسيط بهدف تبادل الاسرى والافراج عن الجندي. واضافت الصحف ان الاتصالات توقفت اثر سيطرة حركة"حماس"على قطاع غزة منتصف حزيران يونيو. وخطف الجندي الاسرائيلي من موقع عسكري في حزيران يونيو 2006 عند تخوم قطاع غزة. وقد اعلن الجناح المسلح في حركة"حماس"ومجموعتان مسلحتان اخريان مسؤوليتها عن العملية. وفي رسالة بثت في حزيران يونيو دعا غلعاد شاليت الحكومة الاسرائيلية الى بذل المزيد من اجل الافراج عنه مؤكدا ان صحته تدهورت. وتعتبر اسرائيل حركة"حماس"منظمة"ارهابية"وترفض رسمياً أي اتصال معها.