هل هي نقلة ذات دلالة معينة في حياة المغنية نانسي عجرم "الفيديو كليبية"، أم هي خطوة عادية على سبيل التنويع في أسماء المخرجين الذين يتولون تصوير أغانيها تلفزيونياً؟ فقد قررت عجرم أن يكون كليبها المقبل الذي ستباشر تصويره قريباً، من اخراج ميرنا خياط أبو الياس للمرة الأولى منذ تحوّلها عن المخرجة نادين لبكي الى المخرج سعيد الماروق. وكان الماروق ولبكي قد صوّرا لها عدداً من الأغاني خلال المرحلة الماضية. وكما كانت هناك أسئلة كثيرة عند انتقال عجرم من ادارة لبكي الاخراجية الى ادارة الماروق، وتبين في ما بعد أن ثمة خلافات أفضت الى ذلك الانتقال، هناك أسئلة مماثلة حول انتقال عجرم من ادارة الماروق الاخراجية الى ادارة ميرنا خياط... وقد يتبين ان هناك خلافات استناداً الى بعض المواقف التي تتردد في الأوساط الفنية من أن نانسي عجرم تشعر ان كليب"شخبط شخابيط"للماروق لم يكن على المستوى ذاته من النجاح الذي حظي به كليب"لون عيونك"الذي كان الماروق قد أخرجه قبل ذلك... ويبدو أن هناك تراجعاً عن القاعدة التي اتبعتها عجرم في كليبها الأخير"شخبط شخابيط"الذي جمع أكثر من أغنية في كليب واحد، لمصلحة الكليبات التي تركز على أغنية واحدة وفكرة تلفزيونية متكاملة... اضافة الى الإسراع في تحضير كليب جديد في وقت لم يمر 3 أشهر بعد على عرض كليب"شخبط شخابيط"على الشاشات، يعني أن عجرم تريد أن تغرق"السوق"التلفزيونية بالأغاني المصوّرة، لا سيما انها في العادة كانت تترك مسافة زمنية قد تتعدى ثمانية أشهر بين كليب وآخر...