قال رئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط:"إننا لن نسمح لأحد بان يحوّل لبنان الى غزة أخرى, ولا بمصادرة القرار الوطني اللبناني المستقل", داعياً"الآخرين للعودة الى الوطن, والى أحضان الجيش الذي حماكم في الجنوب, والى الدولة", كما دعاهم الى"قطع الأوصال مع نظام الوصاية والحلف الإيراني - السوري". وقال جنبلاط في تشييع منطقة الجبل وبلدة نيحا الشوف وقيادة الجيش اللبناني الشهيد النقيب خالد فؤاد مرشاد سقط في معارك مخيم نهر البارد:"نحن قوم لا نبتهج ولا نطلق النار إذا غيرنا استشهد, بل نضع وروداً حمراً على كل الشهداء من الجيش, والمقاومة, و14 آذار". وكان جنبلاط تقدم المشيعين على رأس وفد كبير ضم النائب علاء الدين ترو وأعضاء من مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي, ومثل النائب محمد الحجار رئيس كتلة"المستقبل"النيابية سعد الحريري, ومثل العميد عصام أبو زكي شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز الشيخ نعيم حسن, ومثل العميد سمير شاري قائد الجيش العماد ميشال سليمان, وحضرت شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية. وقال جنبلاط في كلمته:"منذ يومين سقط خالد في معركة الكرامة, معركة الدفاع عن الوطن, معركة الدفاع عن الحرية, معركة استئصال الإرهاب. وبالأمس سقط وليد عيدو ورفاق وليد ونجله, واليوم سقط شهداء آخرون من الجيش اللبناني الباسل البطل في معركة نهر البارد, المسيرة طويلة, وطويلة جداً ولكنها معمدة بالدم ونهايتها النصر, النصر للاستقلال, النصر للعدالة, النصر للحرية, النصر للجيش, الجيش اللبناني الباسل, النصر للدولة". وأضاف:"نحن لا نشمت ولن نشمت, نقول لهم فقط في هذه اللحظة الأليمة وفوق الآلام والجروح عودوا الى الوطن, سندفع الشهيد تلو الشهيد, من ساسة وعسكريين وأمنيين دفاعاً عن استقلال لبنان وحرية لبنان وديموقراطية لبنان وعروبة لبنان. الطريق طويل جداً جداً والعدو جبان, ان العدو الذي يغتال ويقنص في نهر البارد, والعدو الذي يفجّر السيارات المفخخة في بيروت هو عدو جبان, لذلك نحن أقوياء في نفوسنا, نحن أقوى بكثير من هذا الحلف الجهنمي, ونقولها مجدداً إننا لن نسمح لكم بمصادرة القرار الوطني اللبناني المستقل. واختم بالقول عاش الجيش اللبناني عاش الأحرار في لبنان, عاش الأبطال, وداعاً يا خالد". جنبلاط يتلقى رسالة من عباس وتلقى جنبلاط رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نقلها ممثل"منظمة التحرير الفلسطينية"في لبنان عباس زكي، اكد فيها"أن ما يمس أمن لبنان يمس الأمن الفلسطيني"ووقوفه مع السيادة اللبنانية.