أعربت ألمانيا التي ترأس الاتحاد الأوروبي دعمها القوي للجيش والقوى الأمنية اللبنانية في التصدي "لمجموعات مسلحة تلتجئ الى بعض المخيمات الفلسطينية" وتأييدها الكامل لسيادة لبنان واستقراره. وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية توماس شتيغ دعم استقرار لبنان وسيادته على أرضه. وقال الناطق باسم الخارجية مارتين ياغر لپ"الحياة"إن الاعتداء"أكد من جديد الضرورة القصوى للوصول إلى نزع سلاح الميليشيات في لبنان والتشديد على أن حمل السلاح احتكار يجب أن يكون في يد الدولة لا في يد الميليشيات"، ما يؤكده أيضاً القراران 9551 و1071 الصادران عن مجلس الأمن الدولي على حد تعبيره. ونفى الناطق باسم وزارة الدفاع توماس رابه أن يكون الجيش اللبناني طلب من البحرية الألمانية مساندته لتعزيز الرقابة على الساحل المحيط بمخيم نهر البارد.