أكدت المستشارة الالمانية أنغيلا مركل في كلمة أمام غرفة التجارة الأميركية في واشنطن، أنها تعمل على ضم روسيا للخطط الأميركية الرامية إلى نشر نظام الدرع الصاروخية في شرق أوروبا. وعقدت القمة الأميركية - الأوروبية أول من أمس بمشاركة الرئيس الأميركي جورج بوش والمستشارة مركل بصفتها الرئيسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وبحضور رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو. واستعرض القادة خلال الاجتماع سبل تعزيز العلاقات التجارية عبر الأطلسي، وكذلك بعض الملفات الدولية المهمة. وحض بوش موسكو على المشاركة في خطط نشر الدرع الصاروخية، قائلاً إن التصدي لتهديدات"الدول المارقة"كإيران سيفيد الأمن الروسي. وقال بوش خلال قمة أميركية أوروبية عقدت في البيت الأبيض:"من مصلحتكم الروس أن يكون هناك نظام يمكن أن يمنع نظاماً إيرانياً في المستقبل، على سبيل المثال، من إطلاق صواريخ. هذا في مصلحة أمن روسيا". وقال إنه سيعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لضمان أنه لا ينظر إلى الدرع الصاروخية على أنها"مضادة"لروسيا. وشهدت القمة توقيع الاعلان المشترك حول الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وإزالة القيود على التجارة والعمل على توحيد المواصفات الفنية والصناعية، والاعتراف المتبادل باختبارات الامان للسيارات وحماية الملكية الفكرية. وعلى هامش القمة، وقعت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير النقل والمواصلات الالماني فولفغانغ تيفنزيه اتفاقية حول تحرير النقل الجوي الفضاءات المفتوحة، والتي ستعود بالفائدة على الركاب وتؤدي إلى خفض تكاليف السفر. كما اتفق الرئيس الاميركي والقادة الاوروبيون على ضرورة التحرك العاجل في مواجهة ارتفاع حرارة الارض، ولكن ليس على الالتزامات المتعلقة بخفض انبعاث الغازات المسببة لذلك.