ينتظر أن توقع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، التي ترأس بلادها الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، مشاريع اقتصادية تاريخية مع الرئيس الأميركي جورج بوش، خلال قمّة ستعقد نهاية هذا الشهر في واشنطن، في إطار تعزيز العلاقات بين جانبي الأطلسي. وعن الاتفاقات المرتقبة، قال خوسيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية لصحيفة"بيلد تسايتونج"الألمانية الصادرة أمس، أنها ستمثل"بداية جديدة وقوية للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، خصوصاً في مجال الحد من البيروقراطية وتنظيم التجارة وتوحيد المواصفات والاختبارات". وأضاف باروسو أن شركات الاتحاد الأوروبي ستوفر بلايين الدولارات المتعلّقة بإخضاع منتجاتها للتجارب الأميركية، خصوصاً شركات السيارات التي كان عليها إجراء تجارب تصادم على طرازاتها تراعي معايير السلامة الأمنية الأميركية، من خلال توحيد التجارب والاعتراف المتبادل بنتائجها على ضفتي الأطلسي. وأكد باروسو أن خفض النفقات الناجمة عن البيروقراطية، سيزيد حجم الاستثمارات ويوفّر المال اللازم للبحوث ويتيح فرص عمل جديدة. والتقت مركل مساء أمس باروسو و17 من مديري أهم الشركات الألمانية، للتشاور حول محاور الشراكة الاقتصادية عبر الأطلسي.