تصدرت دولة الإمارات الدول العربية في قائمة "مؤشر الجاهزية الشبكية"، بحسب "تقرير تقنية المعلومات العالمي 2006-2007"، الذي يصدره دورياً "المنتدى الاقتصادي العالمي" دافوس بالتعاون مع كلية "انسيد" الدولية للأعمال. ويشمل التقرير، الذي نُشر بانتظام منذ العام 2001، تقويماً للجاهزية الالكترونية في 122 بلداً. وفي إطار جهود"المنتدى الاقتصادي العالمي"لتوسيع الرقعة الجغرافية التي يغطيها التقرير، أضيفت 7 بلدان جديدة في تقريره لهذا العام، من آسيا وأفريقيا. وحمل التقرير لهذه السنة عنوان"التواصل بين الاقتصاديات الشبكية". ورصد مرحلة مهمة في مسار الدور المتنامي لتقنية المعلومات والاتصالات اقتصادياً. وأشار البروفسور كلاوس شواب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في"منتدى دافوس"إلى إدراك العالم لدور تقنية المعلومات والاتصالات في التغيّرات الكبيرة التي يشهدها قطاع الأعمال والمشهد الاقتصادي الدولي، وكذلك في تطوير كفاءة الأفراد، فضلاً عن تعزيز التواصل العالمي من خلال المجتمعات الافتراضية. ويرجع المستوى المتميز لدولة الإمارات من حيث الجاهزية الشبكية، إلى البيئة التنظيمية المتطورة فيها، والتي تسهل الاستثمار في المعلومات والاتصالات من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية. واحتلت دولة الإمارات المرتبة التاسعة والعشرين عالمياً في القائمة عينها. وحرصت الدولة على إبراز دور تقنية المعلومات في نموها المضطرد خلال السنوات الماضية، من خلال إطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية وتأسيس مجمعات متخصصة في تلك التقنيات. ويقيس"مؤشر الجاهزية الشبكية"كفاءة البلدان في استثمار الفرص التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير قدرتها التنافسية وتعزيزها، وكذلك يحدّد العوامل التي تقف وراء هذه الكفاءة. ويستعمل ثلاثة ركائز للقياس هي: البيئة الخاصة بالأعمال وإطارها التنظيمي والبنية التحتية لتقنية المعلومات"وقدرة الأطراف الرئيسة الثلاثة الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية على استخدام تقنية المعلومات والاتصالات والإفادة منها"والاستخدام الفعلي لأحدث التقنيات المتوافرة في مجال المعلومات والاتصالات.