أحد القراء الأفاضل أرسل لي عبر البريد الالكتروني رسالة يتساءل فيها عن الآلية التي يتم فيها تقييم الدول في التقرير العالمي لمؤشر جاهزية شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات ويقول إذا كنا نعاني من ضعف كبير في خدمات الانترنت وعدم وجود آلية واضحة لتنظيم. خدمات الاتصالات، كيف احتلت المملكة المرتبة الأربعين عالمياً؟ يصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريراً سنوياً بالتعاون مع كلية"انسيد" الدولية للأعمال ويشمل التقرير، وهو ينشر بانتظام منذ العام 2001، تقويماً لجاهزية الدول المختلفة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. وقد شمل التقرير الأخير الجوانب المختلفة لهذه الجاهزية في 134 بلداً .والمملكة أحتلت المرتبة الأربعون في مؤشر جاهزية الشبكات للعام 2008، ومن المؤكد أنه توجد معايير للتقيم وهو يشمل جوانب عديده منها الاقتصادية والسياسية والعلمية ولكن فيما يختص في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات توجد ثلاثة ركائز مهمة للقياس هي: - البيئة الخاصة بالأعمال وإطارها التنظيمي والبنية التحتية لتقنية المعلومات - قدرة الأطراف الرئيسة الثلاثة (الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية) على استخدام تقنية المعلومات والاتصالات والإستفادة منها - الاستخدام الفعلي لأحدث التقنيات المتوافرة في مجال المعلومات والاتصالات. أما الجزء الثاني من تساؤله وهو فيما يختص في ضعف خدمات الانترنت وعدم وجود اليه واضحة لتنظيم خدمات الاتصالات . أوجهه هذه الجزئية الي المسئولين في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات حيث من المؤكد لديهم الاجابة الوافية، ونحن نشاطرك الحرص على معرفة الاجابة ! ما نتمناه أن نجد إجابة وافية من الجهة المسؤولة وهو ما عودتنا عليه الهيئة من تفاعل مع أي طرح يتعلق بالاتصالات وتقنية المعلومات.