تقدمت المملكة ثمانية مراكز في قائمة «مؤشر الجاهزية الشبكية»، بحسب «تقرير تقنية المعلومات العالمي 2008-2009»، الذي يصدره دورياً «المنتدى الاقتصادي العالمي» (دافوس) بالتعاون مع كلية «انسيد» الدولية للأعمال. ويشمل التقرير، الذي نُشر بانتظام منذ العام 2001، تقويماً للجاهزية الالكترونية في 134 بلداً. وأضيفت 7 بلدان جديدة في التقرير هذا العام الذي حمل عنوان «الانتقال إلى عالم مترابط». ورصد مرحلة مهمة في مسار الدور المتنامي لتقنية المعلومات والاتصالات اقتصادياً. ويرجع التقدم المتميز للمملكة والذي استحقت على إثره توجيه الشكر لها في التقرير من حيث الجاهزية الشبكية، إلى تحقيقها المرتبة ال 45 أو أكثر تقدماً في سبع فئات أخرى من مؤشر الجاهزية الشبكية . واحتلت المملكة المرتبة الأربعين عالمياً في القائمة. وتقدمت الإمارات دول المنطقة باحتلالها المركز السابع والعشرين تليها قطر في المركز التاسع و العشرين ثم البحرين في المركز السابع والثلاثين ثم الأردن في المركز الرابع والأربعين وعمان في المركز الخمسين وأخيراً الكويت في المركز السابع و الخمسين. ويقيس «مؤشر الجاهزية الشبكية» كفاءة البلدان في استثمار الفرص التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير قدرتها التنافسية وتعزيزها، وكذلك يحدّد العوامل التي تقف وراء هذه الكفاءة. ويستعمل ثلاثة ركائز للقياس هي: البيئة الخاصة بالأعمال وإطارها التنظيمي والبنية التحتية لتقنية المعلومات؛ وقدرة الأطراف الرئيسة الثلاثة (الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية) على استخدام تقنية المعلومات والاتصالات والإفادة منها؛ والاستخدام الفعلي لأحدث التقنيات المتوافرة في مجال المعلومات والاتصالات.