قال مساعد مقرب من رئيسة وزراء بنغلادش السابقة البيجوم خالدة ضياء التي تتعرض لضغط حكومي للذهاب إلى المنفى إنها تريد محاربة أي اتهامات توجه لها في بلادها. وطاردت السلطات الموقتة التي يدعمها الجيش خالدة ومنافستها الشيخة حسينة، وهي أيضاً رئيسة وزراء سابقة للبلد الفقير، في حملة ضد الفساد جمعت حتى الآن أكثر من 160 سياسياً كبيراً. ومنعت حسينة التي تواجه اتهامات بالابتزاز والقتل في بنغلادش من العودة إلى البلاد بعدما زارت الولاياتالمتحدة. وهي حالياً في لندن. وفي داكا، التقت خالدة أول من أمس البريغادير السابق في الجيش حنان شاه وهو وزير سابق وعضو في حزب بنغلادش الوطني الذي تتزعمه خالدة. وقال شاه:"لن تذهب للمنفى ولكنها تحاول إعادة هيكلة الحزب... الزعيمة تعارض بشدة السفر إلى الخارج. وتفضل أن تواجه القانون داخل هذه البلاد إذا وجهت لها اتهامات". وتواصل الحكومة البنغالية ضغوطها على خالدة لمغادرة البلاد مع نجلها عرفات رحمن الذي احتجز لفترة قصيرة الأسبوع الماضي.